خبر خلية خططت لاغتيال الشكعة وجمال الطيراوي وامين مقبول

الساعة 08:42 م|24 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

كشف مصدر أمني رفيع المستوى أن جهاز المخابرات الفلسطينية العامة ألقى القبض مؤخراً، على خلية مكونة من أربعة أشخاص؛ ثلاثة ينتمون للأجهزة الأمنية، كانوا يخططون لاغتيال مسؤولين من حركة فتح. 

وقال المصدر - الذي طلب عدم الكشف عن اسمه - إن « من بين المتورطين عميد في جهاز الامن الوطني، ومواطن مدني وجميعهم من مدينة نابلس »، مشيراً إلى أنه تم القبض عليهم قبل نحو شهرين.

وأضاف المصدر أن « المتهمين كانوا يخططون لاغتيال عدد من الشخصيات والقيادات الوطنية والسياسية الفلسطينية في مدينة نابلس؛ أبرزهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرغسان الشكعة، والنائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح جمال الطيراوي، وأمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول » .

وأشار المصدر إلى أن المتهمين كانوا يسعون لإثارة الفتنة والبلبلة وضرب النسيج الاجتماعي والوطني داخل المدينة، في ظل ماتشهده المدينة من حالة احتقان وبعض مظاهر الفلتان شبه اليومية . 

ونقلت دنيا الوطن عن المصدر ، إلى أن القبض على هذه الخلية أنقذ المدينة من كارثة وطنية واجتماعية حقيقية كادت تأكل الأخضر واليابس، وإشعال نار الفتنة والاقتتال داخل المدينة، وضرب السلم الأهلي والاجتماعي، لكن الأجهزة الأمنية وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة كانت لهم بالمرصاد . 

وأكد النائب  الطيراوي، أن المعتقلين أدلو باعترافات خطيرة جداً من بينها محاولة اغتيال غسان الشكعة، بعدما أطلقوا على منزله النار قبل عدة اشهر.

 وثمن  الطيراوي جهود الأجهزة الامنية كافة وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، الذي كشف عن عصابة الاغتيال المنظم الإجرامية في نابلس، وشكرهم على دورهم في حفظ أمن المواطنين وحمايتهم من كل هذه الجرائم التي كانت تهدف لحرق نابلس، حسب تعبيره  .

النائب الطيراوي كشف أيضا عن أن رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، قال أمام المجلس الثوري في اجتماعاته الأخيرة علانية بالمقاطعة، إن جهاز المخابرات ألقى القبض على هذه الخلية الإجرامية التي كانت تهدف لتنفيذ اغتيالات سياسية منظمة بنابلس .

ونقل  على لسان مسؤول التحقيق مع الخلية في سجن أريحا، أن الخلية كانت تهدف لاغتياله وإلصاق التهمة بالسلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية، لخلق حالة فتنة وغضب عارم وردة فعل غير مسبوقة من قبل أهالي مخيم بلاطة والمدينة ضد السلطة وأجهزتها الامنية.

ولم يستبعد النائب الطيراوي أن تكون هذه الخلية او العصابة موجهة من جهات تهدف لضرب اللحمة الداخلية وإلى عملية إقصاء وإبعاد للقيادات السياسية في حركة فتح ومدينة نابلس، على حد قول النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي.

كلمات دلالية