المتنفذة بغزة والضفة

خبر المجدلاوي:مبادرة د. شلح حرَكت الركود السياسي ومشكلتنا في القيادات

الساعة 07:46 ص|23 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

أكد جميل المجدلاوي النائب عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعضو حراك وطنيون لإنهاء الحراك، اليوم الأحد، أن مبادرة الدكتور رمضان عبد الله شلح التي أطلقها خلال مهرجان الانطلاقة الـ29، حركت الركود القائم في الوسط السياسي الفلسطيني، ويمكن الحوار بشأنها للوصول إلى قواسم مشتركة.

ووصف المجدلاوي، في تصريحات لإذاعة القدس، مبادرة د. شلح بالخطوة في الاتجاه الصحيح، مستدركاً أن بنودها تحتاج لحوار من أجل الوصول إلى قواسم مشتركة، والدعوة لمنتدى حواري وطني، من أجل الوصول إلى القواسم المشتركة.

وأشار إلى أن القيادة وصلت إلى القواسم المشتركة كما عبرت عنها وثيقة الوفاق الوطني، مؤكداً أن المشكلة تكمن في أن القيادات المتنفذة في الساحة الفلسطينية بغزة والضفة ليست جادة للسير على هذا الطريق.

وتعليقاً على وقفة وطنيون لإنهاء الانقسام التي نظمت في غزة ورام الله، قال المجدلاوي: « إن  الأزمات التي نعيشها على الصعيد الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة فاقمها الانقسام الوطني، فآلاف العاطلين عن العمل والخريجين الذين يجدون أنفسهم بلا عمل،  وبلا قدرة على الحركة »، منوهاً إلى إغلاق مداخل ومخارج قطاع غزة، وأزمة الكهرباء فضلاً عن عشرات الأشخاص الذين يموتون صباح مساء، جراء أمراض لا علاج لها في قطاع غزة، ولا يستطيعون المغادرة لتلقي العلاج، فضلاً عن المياه حيث لا يوجد بئر مياه صالح للشرب، هذه الأزمات يفاقمها ويزيد منها حالة الانقسام التي يعاني منها شعبنا.

وعن قدرة أبناء شعبنا على النزول لإنهاء الانقسام، أكد المجدلاوي أن القدرة دائماً موجودة، مضيفاً: الجماهير هي التي تجد مصلحتها في انهاء هذا الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، فالمقاومة والصمود على اختلاف مسمياتها سواء كانت المقاومة الشعبية أو المقاومة المسلحة، أو حتى العمل السياسي، تحتاج إلى وحدة الشعب ووحدة القرار، ووحدة المرجعية حتى نستطيع كشعب أن نواجه كل الادعاءات التي تقول أن هذا الشعب يراوح بين أنه غير موجود كما تقول بعض القيادات الصهيونية، أو لا مرجعية له، وهذا من شأنه أن يضعف الجميع، كالمقاوم والمفاوض وكل الحياة السياسية.

ونوه المجدلاوي، إلى أن القيادات السياسية المسؤولتين عن الانقسام غير جادتين في السير نحو إنهاء الانقسام.

وعن زيارة الرئيس محمود عباس لتركيا وقطر، واحتمالية لقائه بقيادات حركة حماس، قال المجدلاوي:"لا أريد أن أشيع أجواء من التشاؤم بين الناس، ولكن هناك مثل يقول اللي بيجرب المجرب عقله مخرب، فالنتيجة واضحة للجميع.

وأضاف: لكن أتمنى من كل قلبي أن يرى الرئيس عباس الأخوة في حماس خاصة مع وجود الأخوين مشعل وهنية في قطر، والتوصل لتوافقات وطنية، لكن ربما هذه الزيارة لها علاقة بدعوة قطر بأنها ستعمل للوصول لحكومة الوحدة الوطنية.

واعتقد المجدلاوي كذلك، أن الزيارة ربما تتعلق بترتيبات مؤتمر فتح، لإيصال رسالة لمشعل وهنية بتسهيل خروج قيادات حركة فتح في قطاع غزة،  وضمان وصولهم للضفة وعدم منعهم من الذهاب لرام الله، متمنياً أن يصل الطرفان للتوافقات المطلوبة.

 

كلمات دلالية