لقيت اهتماماً بارزاً

خبر مبادرة الأمين العام للجهاد بنقاطها العشر تُشغل الإعلام والرأي العام الفلسطيني

الساعة 06:32 ص|22 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

لم تتوقف مبادرة الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي التي أطلقها خلال مهرجان الاحتفال بذكرى الانطلاقة الـ 29، وباستشهاد مؤسس الحركة دكتور فتحي الشقاقي، عند السياسيين والمفكرين فحسب، بل شغلت بنقاطها العشر الوسائل الإعلامية المحلية والعربية والدولية، والرأي العام الفلسطيني، خاصةً وأنها جاءت للخروج من المأزق الوطني الفلسطيني.

فخطاب الدكتور شلح، وكما رآه الكثيرون كان هاماً وضرورياً وجاء في وقته المناسب، خاصةً مع استمرار انغلاق الأفق السياسي الفلسطيني، فكان محط اهتمام بارز في كافة الوسائل الإعلامية على كافة المستويات، ولم يكف الحديث عنه منذ انتهاء الخطاب.

المتابعون وخاصةً الفلسطينيين وجدوا في هذا الخطاب أهمية كبرى، نظراً لأنه يخرج بنقاط قد تسهم – في حال تبنيها من قبل السياسيين- في إنهاء حالة الركود الفلسطيني، خاصةً انهاء الانقسام الفلسطيني، والخروج من الطريق المسدود الذي يعيشه الفلسطينيون جراء استمرار الحصار والانقسام.

« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » تابعت ردود الأفعال من قبل السياسيين والمتابعين والمواطنين حول هذه المبادرة فكانت حديث الوسائل الإعلامية، وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

القيادي الفلسطيني النائب محمد دحلان، أشاد بما ورد في خطاب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، وقال في تصريح نشره على حسابه في « الفيسبوك »، اليوم السبت، إنه يسجل تقديره الكبير لما جاء في مبادرة « أبو عبدالله » - د.شلح -، ويرى في مبادرته قواسم عديدة مشتركة بين مختلف قوى العمل الوطني الفلسطيني خاصة ما تعلق منها بالوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف دحلان « أضم صوتي لصوت العقل والتبصر الذي أطلقه الدكتور في خطابه ».

ودعا دحلان إلى تكثيف الاتصالات بين كل قوى وشرائح شعبنا، وبينها جميعا وبين الأشقاء في جمهورية مصر العربية ودعوتها لرعاية حوارات فلسطينية مكثفة بما يحفظ القضية الفلسطينية و يعزز الأمن القومي العربي.

الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو، رأى أن المبادرة تضمنت استنهاض للحالة الفلسطينية، والخروج من المأزق التاريخي التي تعيشه الحركة الوطنية الفلسطينية، ويمكنها أن تضع الشعب الفلسطيني أمام مسار صحيح لاستعادة الحقوق.

واعتبر عبدو، أن البرنامج الذي طرحه الدكتور شلح واقعي في ظل تراجع دولة الاحتلال عن كل الاتفاقيات والسعي الإسرائيلي الواضح لحسم الضفة المحتلة والقدس، لافتاً إلى أنه عندما تتنكر « إسرائيل » لكل الحقوق الفلسطينية وتضع برنامج يلغي الشعب الفلسطيني فإن الطريق الوحيد يتمثل في الاجماع على هذه النقاط.

المتابع عادل ياسين، أعرب عن احترامه وتقديره للأمين العام  لسعيه لتوحيد الصف في مواجهة عدو واحد وهي « إسرائيل، فيما رأت المواطنة منى سالم أن المبادرة بحاجة لتوافق الجميع عليها لتنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع، فيما رأى المواطن منذر أبو السيد أن المبادرة يمكن الاعتماد عليها لصياغة برنامج وطني شامل..

المواطن أبو حمزة النخالة، يرى أن الوضع الفلسطيني يمر بأعقد مرحلة تاريخية ويعتبر رسالة الدكتور رمضان هو الضغط علي الاحتلال وإرباكه لأن »إسرائيل" تعلم ماذا يحدث لو انتهت السلطة، وستواجه شعباً يعاني ويلات قد تدفعه لمواجهة قوية لا يستطيع التعامل معها وأن العمليات الفردية أكبر دليل فهو عاجز عن مواجهتها فكيف لو هناك هبه جماهيرية فوقتها يعجز العدو في السيطرة عليها.

المتابع نبيل دياب، يرى، أن أنه من الضروري التقاط الأفكار السديدة التي تم طرحها لتتقاطع مع الأفكار والتوجهات التي جرى طرحها مسبقاً، مشيراً إلى أن الخلاص يكمن في صياغة رؤية واستراتيجية وطنية متكاملة يتوافق عليها كل من تعنيه المصلحة العليا لشعبنا.

فيما كتب آخرون أن المبادرة مبادرة مهمة من قبل حركة الجهاد الإسلامي، مطالبين العمل بها من كل الفصائل الفلسطينية وعدم السماح باستمرار الوضع الحالي في فلسطين.

ولم تقتصر متابعة المبادرة التي أطلقها الأمين العام للجهاد على الوسائل الإعلامية المحلية، بل تعداها لكافة الصحف والفضائيات العربية والدولية، حيث برزت في العناوين الأولى لهذه الصحف الهامة.



مبادرة



الأخبار

أمد

فلسطين

فتح

نورس

الأقصى

فلسطين اليوم

الحدث



مبادرة


الحياة اللندنية

الاهرام



القدس العربي

 

كلمات دلالية