حملت رسائل داخلية وخارجية

خبر « منصة الانطلاقة » تحمل رسائل عدة فما هي؟

الساعة 07:55 ص|21 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

صُممت بعنايةٍ فائقةٍ، لتحمل رسائل عدة، وتشير إلى فضل جميع الفصائل الوطنية والإسلامية في العمل الجهادي المُقاوم على الساحة الفلسطينية، والتأكيد على المقاومة كخيار استراتيجي لتحرير فلسطين بدلاً من وهم السلطة.. ووجهت رسالة للأمة بأن فلسطين تمثل قلبها النابض.

إنها المنصة الرئيسية لمهرجان الاحتفال بالانطلاقة ألـ 29 لحركة الجهاد الإسلامي في ساحة الكتيبة المقرر اليوم الجمعة (21/10).

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الحرازين، أوضح لـ « فلسطين اليوم » أن تصميم المنصة بهذا الشكل يحمل رسالة واحدة وهي أن الشعب الفلسطيني مهما اختلف ومهما افترق وتوزعت الأدوار فإن هناك رسالة واحدة، وهي رسالة الشهداء التي ضحوا من أجلها، وأن ما يوحدنا أكثر بكثير مما يفرقنا، وهو دم الشهداء، لذلك وضعت صورة كبيرة تضم صورة القادة الشهداء من الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، والشهيد ياسر عرفات، والشهيد أبو علي مصطفى، والشهيد أحمد ياسين، والشهيد أبو عطايا، وغيرهم من الشهداء العظام.

إلى جانب ذلك وضعت صورة تضم الأسرى المجاهدين في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسيرة لينا الجربوني، لتؤكد على مكانة هؤلاء الأسرى.

كما حملت المنصة صورة شهداء الضفة الغربية والقدس المحتلة لتقول أن الوطن وحدة واحدة وهي نقطة ارتكاز واحدة في مقاومة الاحتلال الصهيوني.

فيما تركزت صورة مدينة القدس وأسوارها في منتصف المنصة لتقول أن القدس هي مركز الصراع بين الحق والباطل ومحوره، وأننا على موعدٍ قريب مع تحريرها.

الشيخ نافذ عزام: نسعى لتكريس الوئام وإشاعة التضامن والوحدة

فيما أوضح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أن رسالة المهرجان هي رسالة التضامن، والتماسك، وتكريس الوئام في مواجهة واقع ينضح بالكراهية، والعنف، والتعصب، هذه الرسالة التي يجب أن نحملها جميعًا في هذا اليوم، وفي كل يوم.

القيادي الرفاعي: المهرجان يحمل رسائل عدة

قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان « أبو عماد الرفاعي: »إن حركة الجهاد الإسلامي تحمل عدة رسائل هامة في ذكرى انطلاقتها الجهادية ال29، وهي أن الحركة لازالت متمسكة بخيارها وبنهجها وبأنها مازالت ثابتة على هذا الموقف، مؤكداً أن الخيار الوحيد القادر على استعادة الحقوق هو خيار المقاومة.

وأضاف الرفاعي في حديث إذاعة الأسرى من غزة، أن هناك رسالة أخرى موجهة للعدو « الإسرائيلي » بأن المقاومة والشعب اللذان يحتفلان بالذكر ألـ 29 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي هو تأكيد بأن الشعب الفلسطيني مازال متمسكاً بمقاومته، وأن حركة الجهاد مازالت على العهد، وأنها مازالت تقف في وجه العدو « الإسرائيلي » وغطرسته ومازالت تحمل مشروع تحرير كل الأرض الفلسطينية.

وأضف أن هناك رسالة ثالثة للعالم العربي والإسلامي بأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي يجب أن تبقى حاضرة في وجدان العالم العربي والإسلامي، مؤكداً أنه يجب أن يتم إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية مهما كانت سياسة الإشغال في المنطقة.

وفي رسالته للأسرى أكد الرفاعي أن الأسرى الأبطال هم عنوان التضحية الكبيرة، وهم مرحلة النضال الدائم لشعبنا الفلسطيني، وبالتالي وفاءاً لهؤلاء الأبطال يجب البحث عن آليات عن وسائل لإخراجهم من السجون، وأهم الوسائل هي التبادل ويتم ذلك عن طريق أسر مزيد من جنود الاحتلال.

وأكد أن خيار الجهاد هو خيار تحرير الأرض والإنسان، مؤكداً أنهم يعيشون المعاناة مع الأسرى وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام.

وبين الرفاعي أن أهمية انتفاضة القدس تأتي بأنها تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية، وتؤكد أن الشعب الفلسطيني حتى لو ظل وحيداً سيظل يقاوم العدو « الإسرائيلي »، مشيراً إلى أن من يحاول يثبط من عزائم شبابنا فإنه سيفشل أمام صمود شعبنا.



منصة المهرجان

منصة المهرجان

منصة المهرجان

منصة المهرجان

منصة المهرجان

منصة المهرجان

منصة المهرجان

 

كلمات دلالية