خبر بوتن: اتهامات واشنطن بشأن القرصنة أهدافها انتخابية

الساعة 04:09 م|16 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الأحد، إن الهدف من الاتهامات الأميركية بأن بلاده شنت هجمات معلوماتية على واشنطن، هو « تشتيت » انتباه الناخبين الأميركيين عن المشاكل الداخلية في بلادهم.

واتهمت واشنطن الحكومة الروسية رسميا بمحاولة « التدخل » في انتخابات الرئاسة الأميركية، التي ستجري في نوفمبر المقبل، من خلال قرصنة مؤسسات سياسية، وهو ما نفاه الكرملين مرارا.

وقال بوتن في مؤتمر صحافي متلفز على هامش قمة بريكس، التي تعقد في الهند: « هناك كثير من المشاكل » في الولايات المتحدة. وأضاف: « وفي هذه الظروف يلجأ العديدون الى طرق مجربة لتشتيت انتباه الناخبين عن مشاكلهم الحقيقية ».

واتهم بوتن مسؤولين أميركيين بتصوير روسيا على أنها « العدو »، من أجل « توحيد بلد في المعركة » ضد روسيا. وأضاف: « يتم لعب هذه الورقة بشكل كثيف ».

وانتقد الكرملين واشنطن، السبت، بسبب تهديداتها « غير المسبوقة » بعدما صرح نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لشبكة « إن بي سي » أن بوتن سيتلقى « رسالة » حول مزاعم القرصنة.

وأكد بايدن أن واشنطن سترد على الهجمات المزعومة « في الوقت الذي نختاره وفي ظروف يكون لها أكبر تأثير ».

وفي وقت لاحق ذكرت شبكة « إن بي سي » أن وكالة الاستخبارات المركزي الأميركية (سي آي أيه) تستعد لشن هجوم معلوماتي انتقامي « يهدف إلى مضايقة وإحراج قيادة الكرملين ».

وفي لهجة أكثر تصالحية أمل بوتن، الأحد، في أن تتمكن موسكو وواشنطن من تحسين علاقاتهما « بعد انتهاء هذه الفترة الصعبة في الحياة السياسية الأميركية ».

وتتهم روسيا بتفضيل المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي أشاد ببوتن، ودعا إلى تحسين العلاقات مع موسكو، في مواجهة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وتدهورت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، بسبب النزاع في أوكرانيا، والجهود المتعثرة لوضع حد للنزاع السوري.

 

كلمات دلالية