خلال جلسة لمناقشة ملف المستوطنات

خبر منظمات إسرائيلية تفضح « إسرائيل » أمام مجلس الأمن

الساعة 04:09 م|14 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

عُقدت لأول مرة جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، تحت عنوان « المستوطنات الإسرائيلية الغير شرعية عقبة في طريق التسوية وحل الدولتين ».

ويعتبر هذا أول نقاش يجري على العلن، وليس في إطار جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي.

وقالت مندوبة « حركة السلام الإسرائيلية » لارا فريدمان، « يجب على مجلس الأمن العمل على وقف المستوطنات »، مشيرةً إلى أن « إسرائيل ليس باستطاعتها تبرير الاستيطان والاحتلال ».

وأضافت فريدمان بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة « ريشت بيت »، أن استمرار الاستيطان في الكتل الاستيطانية، وإقامة كتل أخرى، يضر بالتسوية وحل الدولتين. 

بدوره قال مدير عامّ مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم) حجاي إلعاد، إنه « يجب إحقاق حقوق الفلسطينيين، ويجب إنهاء الاحتلال، ويجب على مجلس الأمن أن يتحرّك، والآن هو أوان ذلك ».

جاء ذلك في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي والتي عرض فيها  صورة الواقع الحالي في المناطق المحتلّة، خلال مناقشة خاصّة لموضوع المستوطنات، بمشاركة كافّة الدول الـ15 أعضاء مجلس الأمن.

وتابع أنه وبعد نحو نصف قرن من السيطرة العسكرية الإسرائيلية على ملايين البشر مازال الاحتلال يتعمّق، والمستوطنات، وهي أحد العوامل الأساسية في الانتهاك اليومي لحقوق الإنسان الفلسطيني، ما زالت تتوسّع. والحالة هذه، يصبح من الباطل اعتبار الاحتلال واقعًا مؤقتًا أو تصوّر إسرائيل راغبة في تغيير هذا الواقع في مستقبل ما.

وأضاف إلعاد: « خمسون عامًا من الاحتلال (المؤقت) هي مدّة طويلة جدًا بحيث لن تجدوا ولو شخصًا واحدًا على وجه الأرض يقبل مثل هذا التناقض في المصطلحات ».

وأشار إلى أن مسؤولية إنهاء الاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان الناجمة عنه تقع أولاً وقبل كلّ شيء على عاتق إسرائيل، ولكنّ هذا الواقع لن يتغيّر طالما ظلّ المجتمع الدولي واقفًا موقف المتفرّج.

من جانبه، قال ممثل « اسرائيل » في الامم المتحدة داني دانون، إن « منظمة »بيت سيلم« انضمت للإرهاب السياسي الفلسطيني ضد اسرائيل ».

كلمات دلالية