خبر توصيات بتطبيق « الإشراف التربوي المقيم » في المدارس الفلسطينية

الساعة 08:47 ص|10 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

أوصى خبراء ومختصون  بضرورة تطبيق نظام الإشراف التربوي المقيم ونشر ثقافة البحث العلمي في المدارس و تطبيق الدروس التوضيحية في بيئة عادية، وتعميم نتائج تقويم الدروس التوضيحية على المعلمين الآخرين لكل مبحث، والعمل على رفع مستوى أداء المشرفين التربويين من خلال تنمية قدراتهم الإشرافية القيادية في تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس سعياً إلى التجديد والتطوير بما يحقق رؤية المدرسة ورسالتها التربوية.

       جاء ذلك في ختام اليوم الدراسي الذي نظمته وزارة التربية والتعليم العالي بغزة بعنوان الإشراف التربوي تحديات الواقع ورؤى المستقبل .

ودعا المختصون إلى توجيه المشرفين التربويين من خلال التدريب المستمر باستخدام أساليب إشرافية متنوعة ونشر ثقافة البحث العلمي والعمل على توفير شبكة انترنت محلية خاصة بالمديرية وربط المدارس بهذه الشبكة وتوفير بعض الأجهزة الحديثة اللازمة.

       ولفت المختصون إلى ضرورة اعتماد ملفات الإنجاز الالكتروني كوسيلة لبناء المعرفة الذاتية، ومصدر مهم لتبادل الخبرات والأفكار وتطبيق الإشراف الإلكتروني لفترة تجريبية وعلى عدد محدد من المعلمين مع مراعاة مختلف الظروف.

       وشدد الحضور على تبني منحى الإشراف التربوي المقيم  وتطبيق مفاهيمه وآلياته في مدارس المرحلة الأساسية وضرورة التركيز على البرامج والأنشطة التي تسهم في اكتساب المهارات القرائية والكتابية لدى طلبة المرحلة الأساسية والاهتمام بالمدخل  الوقائي في تعليم القراءة والكتابة  لطلبة الصفين الأول والثاني والتركيز على جانب التدريب والتطبيق والممارسة المستمرة للمهارات الكتابية  وتوظيف كافة الحواس البصرية والحركية والسمعية والنطقية في آن واحد عند تدريس القراءة و الكتابة لطلبة المرحلة الأساسية .

       ودعا الحضور إلى ضرورة مشاركة المشرفين التربويين في إعداد خطط التنمية المهنية التي تستهدفهم و الحرص على التوازن في البرامج المقدمة بين الجانبين النظري والتطبيقي العملي، وبين الجانب التربوي والجانب الأكاديمي التخصصي ووضع مهارات التعامل مع الحاسوب وتطبيقاتها التعليمية ضمن الكفايات الرئيسة المطلوبة عند تعيين المشرف التربوي.

       وأكد المجتمعون على ضرورة إعادة صياغة احتياجات المشرف التربوي من الدورات التدريبية، بما يتناسب مع متطلبات العصر، وتوظيف الأجهزة والتقنيات الحديثة والتعلم الإلكتروني وابتعاث المشرفين إلى مناطق متنوعة داخل أرجاء الوطن وخارجه، لتبادل الخبرات والأفكار الجديدة والمبدعة وتفعيل أسلوب توجيه الأقران في الإشراف التربوي بين المشرفين التربويين والاستجابة لوجهات نظر المعلمين وانتقاداتهم البناءة في تعديل وتحسين وتطوير أساليب الإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين.

       وأكد المجتمعون على أهمية تفعيل دور مدير المدرسة كمشرف تربوي مقيم، وذلك من خلال الاختيار السليم له وتدريبه، مما يشكل معيناً للمشرف التربوي في أداء عمله وأهمية إلحاق المشرفين التربويين في دورات تدريبية متخصصة، تهدف لتبصير المشرفين بأهمية تنويع أساليب الإشراف التربوي المستخدمة وممارسة الاتجاهات الحديثة للإشراف التربوي اسماً وشكلاً ومضموناً.

       كما دعا المجتمعون إلى ضرورة تبني الوزارة الإشراف التربوي التتابعي وتدريب المشرفين على توظيف الاستراتيجيات المعرفية  أثناء المداولات الإشرافية  ونشر ثقافة الإشراف المعرفي بين المعلمين  وتوجيه الإدارة العامة للإشراف المشرفين التربويين إلى ضرورة اعتماد نموذج الإشراف المعرفي كأحد الأساليب الإشرافية الحديثة في عملهم الإشرافي                         

       وضرورة أن  تهتم البرامج التدريبية بالجانب العملي  وتعرض بأساليب وطرق حديثة  تراعى احتياجات المشرفين التدريبية المطروحة و يجب أخذ رأي المشرفين  في البرامج التدريبية التي يتم تدريبهم عليها وضرورة تقديم المشرف التربوي نموذجاً عمليا لآرائه ومقترحاته وتفعيل البحث الإجرائي كأسلوب إشرافي هام. وإجراء الأبحاث العلمية التي تخدم العملية التعليمية.

 

كلمات دلالية