في مواجهة الاحتلال ومشاريع التسوية

خبر د. قاسم: حشد الجهاد الإسلامي استفتاء شعبي على خيار المقاومة

الساعة 12:13 م|02 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

أكد الكاتب والمفكر السياسي البروفسور عبد الستار قاسم ، أن المشاركة الجماهيرية الواسعة في مسيرة (ذكرى تأسيس وانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي وذكرى انتفاضة القدس المباركة) ، استفتاء شعبي على خيار المقاومة، في مواجهة مشاريع التسوية التي تركت آثاراً كارثية على القضية الفلسطينية.

وأوضح البرفسور قاسم في تصريحٍ لـ « فلسطين اليوم » أن الوعي الجمعي الفلسطيني يرفض خيارات التسوية والتفريط، ويقابل ذلك بتمسكه بخيار المقاومة، كخيار استراتيجي ناجع في مقارعة العدو « الإسرائيلي ».

وقال:« الفلسطينيون يؤيدون خيار المقاومة لكن هناك فئة تخفي ما تبطن وتظهر تأييدها لمشروع أوسلو من أجل لقمة العيش ».

وأضاف: الإدارة الأمريكية والاحتلال « الإسرائيلي » استطاعوا أن يجعلوا فئة من الناس من بينهم الأجهزة الأمنية أن تحارب فكر المقاومة من أجل لقمة العيش، واستخدموا لقمة العيش كأداة لمناهضة فكر المقاومة، وهم يهددون كل من يقترب من ذلك الفكر بقطع الراتب أو لقمة العيش أو سحب الامتيازات.

وتابع: القاعدة الجماهيرية لحركة الجهاد الإسلامي تكبر وتتسع في كل يوم بسبب مصداقيتها وثباتها على نهج المفكر الشقاقي، مشيراً إلى أن الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس لعبت دوراً بارزاً في المشهد الفلسطيني، واستطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة لصالح القضية الفلسطينية.

وبين أن حجم حركة الجهاد الإسلامي وإنجازاتها الملموسة وثقلها في المشهد الفلسطيني يدلل بما لا يدع مجالاً للشك أن فكر الشقاقي نجح وأثمر واستطاع أن يتصدى لمشاريع التسوية.

كلمات دلالية