خبر اليوم العالمي لـ« القهوة » : مذاق لا بديل عنه..!

الساعة 08:38 ص|29 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

تصادف هذه الأيام احتفال دول العالم باليوم العالمي للقهوة، المشروب الأكثر انتشاراً بين الدول.

والحديث عن حكايا القهوة يطول وتتنوع فيه القصص، إلا أنه لا خلاف على أن الانفتاح بين الدول والتعددية الثقافية ساهما ليس فقط في تعدد النكهات بل أصبح طعم القهوة ورائحتها سفيرين للبلد المنتج لها، الأمر الذي حمل معه مذاقات ممهورة بتوقيع تراث وثقافة كل بلد، فأصبح لكل بلد قهوة تحمل إرثه الثقافي.

فغالباً ما نستيقظ صباحاً على رائحة القهوة الطازجة التي يتفق الكثيرون بأنها تجعلهم أكثر نشاطاً وحيوية، وتساعدهم على استقبال نهارهم بشكل أفضل.

لكن على الرغم من ذلك، نسمع تحذيرات كثيرة و هناك جمهور كبير من المشككين بفوائد القهوة الذين يحذرونك من أنها سيئة جداً لصحتك ويجعلونك تشعر بالذنب لأنك من محبيها.

فما هو الاعتقاد الصحيح ياترى؟ و هل القهوة مضرة بالفعل، أم أنها مفيدة على عكس ما يدعون؟

تعرفوا معنا اليوم إذاً على فوائد القهوة الصحية واكتشفوا معلومات تسمعونها للمرة الأولى عن القهوة:

تحتوي القهوة على مضادات أكسدة تساعد على منع مجموعة كاملة من الأمراض السيئة كما أنها وسيلة ممتازة لتعزيز وظيفة الدماغ و تساعدك على متابعة أعمالك بنشاط وحيوية. وبالطبع فالقهوة مثل غيرها من الأمور لها آثار سلبية على صحتك في حال أكثرت من تناولها بكميات كبيرة.

تعد القهوة وسيلة طبيعية للتخلص من السيلوليت، حيث يساعد الكافيين والمواد المضادة للأكسدة على التقليل من المسامات والسيلوليت و يجعل البشرة تبدو أكثر صفاءً ونعومة، يمكنك مزج البن المطحون مع زيت الزيتون وتدليكها على المناطق المصابة بالسيلوليت حتى يساعد على زواله.

تشير الدراسات الحديثة أن الذين يشربون القهوة بانتظام أكثر من كوبين، وبشكل يومي أقل عرضة لتطور مرض السكر، فالمواد الكيميائية النباتية المضادة للأكسدة في القهوة مثل حمض الكلوروجينيك قد تزيد من حساسية الخلايا للأنسولين، وبالتالي فهي تنظم مستويات السكر في الدم.

تقلل القهوة من خطر الإصابة بسكتة دماغية، حيث أشارت الدراسات أن الذين يشربون القهوة باعتدال لديهم معدلات أقل من السكتة الدماغية مقارنةً مع الذين لا يشربون القهوة، فمضادات الأكسدة في القهوة تساعد على حماية الشرايين من الضرر والالتهاب، ولكن يجب أن تكون على علم بأن الاستهلاك المفرط القهوة 5 أكواب وأكثر يرفع من مخاطر الإصابة بمرض القلب.

تساعد القهوة على منع الإصابة بمرض الزهايمر، حيث أن الأشخاص الذين يتناولون القهوة يومياً أقل عرضة للإصابة بأمراض الزهايمر والخرف، فمضادات الأكسدة في القهوة تزيد من آثار العصبية المعينة في وظيفة الإدراك، وتمنع تلف خلايا الدماغ.

تعزز القهوة من مستويات الطاقة، فللكافيين تأثير منبه على الدماغ مما يزيد من حيوية الجسم والخلايا العصبية، وتحسن المزاج.

كما يمكن اعتبار القهوة مشروباً للطاقة، فهي مكمل مثالي لنشاطك طيلة فترة عملك، كما أنها تزيد من نشاط الأداء البدني الخاص بك ويعزز القدرة على التحمل، ويزيد من مستويات الأدرينالين في الدم وتجعلك على استعداد لبذل مجهود بدني أكبر.

تساعد القهوة على حرق المزيد من الدهون، حيث يعزز الكافيين عملية الأيض التي تساعد على إذابة الدهون.

كما أن للقهوة تأثير على حالتك النفسية، فهي تبعد عنك شبح الاكتئاب، وتجعلك أكثر تفاؤلاً وسعادة.

تقلل القهوة من خطر الإصابة بمرض السرطان، حيث أثبتت المزيد من الدراسات في السنوات الأخيرة أن الجرعة اليومية من القهوة تخفف من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات كسرطان الثدي لدى النساء، وسرطان البروستات عند الرجال.

ومن أغرب ما أثبتته الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يتناولون قدراً متواضعاً من القهوة يومياً يعشن لفترةٍ أطول، لما لها من آثار جانبية على وظائف المخ و القلب والجهاز التنفسي والسكتات الدماغية ومرض السكري، والالتهابات.

كلمات دلالية