خبر قادة و محررون من الجهاد يقبلون رأس أم الشهيد ياسر حمدوني

فلسطين اليوم

قدم وفد من حركة الجهاد الإسلامي في محافظتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية المحتلة واجب العزاء لعائلة الأسير الشهيد ياسر حمدوني، ببلدة يعبد، مساء اليوم الأربعاء.

وأكد الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في كلمة له ببيت عزاء الشهيد حمدوني، أن الاحتلال لا يمكن له أن يكسر إرادة الأسرى في التحرر من القيد، أو خنق مساعيهم الهادفة إلى كسر الأقفال التي توصد عليهم زنازين الموت.

وشدد الشيخ عدنان على ضرورة تكاتف كافة شرائح الشعب الفلسطيني للوقوف في وجه المحتل الصهيوني وبذل الغالي والنفيس من أجل تحرير الأسرى ومساندتهم في معركتهم التي لا بد وأن تنتهي بالنصر والحرية كما حدث مع الأسيرين الشقيقين « البلبول » والأسير القاضي مؤخرا.

وختم القيادي في الجهاد الإسلامي كلمته بقراءة رسالة من الأسير المريض معتصم رداد، بعثها عبر محامي مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى من عيادة سجن الرملة، وناشد فيها بمساندة الأسرى وعدم تركهم يموتون ببطء دون النظر إلى معاناتهم.

وعقب تأدية واجب العزاء، توجه وفد حركة الجهاد الإسلامي إلى منزل عائلة الشهيد حمدوني، والتقى بوالدته، واستمعوا منها لمقتطفات من حياة الشهيد قبيل مفارقته الحياة.

وقالت والدة الأسير الشهيد أمام وفد الجهاد الإسلامي الزائر، إنها حاولت إدخال أدوية وعلاجات لابنها خلال فترة مرضه لم توفرها إدارة سجون الاحتلال له وكان بحاجة ماسة لهذه الأدوية.

وانتهى اللقاء مع والدة الأسير ياسر حمدوني بتقبيل رأسها من قبل الحضور.

وكان الأسير ياسر دياب حمدوني من بلدة يعبد قضاء جنين استشهد، يوم الأحد الماضي، داخل سجن « ريمون » الإسرائيلي، حيث يقضي حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة.

والشهيد حمدوني البالغ من العمر (40 عاماً) معتقل في سجون الاحتلال منذ 14 عاماً، واستشهد بعد تعرضه لسكتة قلبية في ظل عدم اهتمام ومتابعة صحية من الاحتلال.

وعقب استشهاد حمدوني أعلنت الحركة الأسيرة عن الإضراب والحداد لثلاثة أيام.