نفى خليل شقفة مدير الإدارة العامة للبترول بغزة، الأنباء التي أفادت بأن السلطات الإسرائيلية سمحت اليوم بضخ 400 طن غاز طهي إلى القطاع عبر الانابيب الجديدة التي تم تركيبها في معبر كرم أبو سالم التجاري.
وقال شقفة لمصادر محلية، إن كمية الغاز التي جرى ضخها من الجانب الإسرائيلي اليوم 281 طن « كما المعتاد »، مشيرا إلى أنه لم يصدر أي تصريح من أي جهة رسمية مختصة أنه تم ضخ 400 طن.
وكانت هيئة البترول، قد أعلنت أنها قامت بتحول خط الغاز القديم سعة4« انش » إلى خط راجع مع إضافة خط جديد سعة8« انش » لزيادة الكميات الموردة للقطاع.
وأكد أن الأنابيب الجديدة باتت جاهزة من الجانب الفلسطيني، لافتا إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يُنهِ بعد أعمال التطوير، منوها إلى أنه لا يوجد وقت محدد للانتهاء. وحول مدى أهمية الأنابيب الجديدة، أوضح شقفة أن هذه الأنابيب لن تحل أزمة الغاز بغزة بشكلٍ كلي، « إنما ستخفف من حدة الأزمة فقط في حال التزم الاحتلال بضخ الكميات المتفق عليها »، وفقا له.
وأشار إلى أن معدلات استهلاك المواطنين تزداد في فصل الشتاء من كل عام، مبينا أن القطاع بات يحتاج إلى كمية تتراوح ما بين « 500-550 » طن من الغاز بشكلٍ يومي.
من جهته، أكد رأفت الخزندار مدير شركة الخزندار للبترول أن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم بضخ 400 طن وفقا لوعوده، مبينا أن الكمية التي جرى ضخها 14 شاحنة فقط بمعدل 280 طن.
وقال الخزندار: « وُعدنا بدخول 20 سيارة غاز طهي اليوم، لكن لم يتم الالتزام من الجانب الإسرائيلي »، آملا أن يتم الالتزام بالكميات المتفق عليها خلال الفترة المقبلة.