كل شيء قابل للتفاوض إلا القدس

محدث نتنياهو: حماس ترفض إعادة جنودنا ولن نفكك مستوطنات الضفة

الساعة 05:04 م|22 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

شدد رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس رفضه تفكيك المستوطنات الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وقال نتنياهو في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الخميس إن « تفكيك المستوطنات لن يجلب السلام فبعد تفكيك المستوطنات في قطاع غزة لم نر سوى الصواريخ، مضيفاً »أن حركة حماس غير مستعدة لإعادة جثامين جنودنا ارون شاؤول وهدار غولدن (..) إن حماس التي تعمل برعاية ايران تسعى للقضاء على إسرائيل« .

وهاجم نتنياهو الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية، قائلاً »إن الأمم المتحدة ومؤسساتها تعمل ضد إسرائيل، وتحولت إلى مؤسسة تمارس المهزلة الأخلاقية« .

وأضاف  »إن الأمم المتحدة تعمل ضد اسرائيل (..) خلال العام الماضي أصدرت الامم المتحدة 20 قراراً ضد اسرائيل، فيما اختصت بقية العالم بثلاثة قرارات فقط، كما ان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يدين اسرائيل كل عام« .

وتابع نتنياهو »إن اسرائيل التي تدينها الامم المتحدة غيرت خلال الاعوام السابقة الكثير من مواقفها تجاه الدول العربية، ووقعت العديد من اتفاقيات السلام مع مصر والاردن وسوريا (..) إن إسرائيل التي تدينها الامم المتحدة وقعت اتفاقيات ساعدت على استقرار المنطقة، واصبحت صديقة لعدد كبير من الدول وهناك دول عربية باتت لا ترى في إسرائيل العدو الأول.

وقال « الحرب ضد إسرائيل في الأمم المتحدة انتهت، وعلى كل الدول استيعاب ذلك »، مؤكداً أن حل النزاع مع الفلسطينيين لن يكون إلا إذا « اعترفوا بالدولة اليهودية »، نافيا أن تكون المستوطنات سببا رئيسيا في تعثر المفاوضات بين الطرفين.

وشدد على أن « إسرائيل يمكنها التفاوض على كل شيء إلا القدس والدولة اليهودية »، وأكد أن « التسوية لن تأتي من البيانات والقرارات ».

وأضاف  « الرئيس الفلسطيني أمامه خياران إما تأجيج الكراهية أو التعاون معنا لتحقيق التسوية ».

واتهم نتنياهو السلطة بتحريض الاطفال الفلسطينيين ومسح ادمغتهم، قائلا « حين يسمع الاطفال الفلسطينيون مستشار ابو مازن وهو يدعوهم لقطع رقاب اليهود هذا تنكيل بالأطفال وتربية على ثقافة القتل، وحين يسال الطفل امه وهو على مائدة العشاء ماذا سيحدث له لو قتل يهوديا ويتم اعتقاله فتقول له سيدفعون لك ألاف الدولارات كل عام، وعمليا كلما قتل يهود اكثر حصل على اموال اكثر، عليكم تخيل مدى صعوبة التحرر من ثقافة الكراهية هذه كيف يمكن لاي منا ان يتوقع من شاب فلسطيني ان يدعم التسوية في حين تقوم قيادته بتسميم افكاره وتحرضهم ضد التسوية ؟ نحن الاسرائيليون لا نقوم بذلك بل نربي اطفالنا ونثقفهم على مفاهيم التسوية، على حد زعمه ».

كلمات دلالية