قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن المجازر وجرائم القتل الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني هي منهج إسرائيلي ثابت، وتصاعدها في الأيام الأخيرة خاصة في مدينة الخليل هي محاولة لإجهاض الانتفاضة، وترهيب الشباب الفلسطيني، ووضع هذه الجرائم في خدمة مخططات حكومة نتنياهو العدوانية.
واعتبرت الجبهة في بيانٍ صحفي، الأربعاء أن القرار الاحتلالي بتصعيد عمليات القتل والإعدام الميداني هو اعتراف ضمني بفشل كل الإجراءات والأساليب الإجرامية الأخرى في مواجهة الانتفاضة وشبابها.
وأوضحت أن هذه الإجراءات تتمثل بتكثيف حملات الاعتقال الواسعة، وهدم البيوت، وإغلاق مدن الضفة الغربية، وتحويلها إلى كنتونات معزولة بالحواجز العسكرية، وإطلاق العنان للمستوطنين للعربدة والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين.
وشددت على أن ضرورة تصعيد الانتفاضة، ووضع مرتكزات لاستمراريتها والحفاظ على زخمها، وتبني استراتيجية وطنية موحدة، تكون فيها استعادة الوحدة الوطنية أولى أولوياتها على أساس برنامج وطني مقاوم.
وأكدت ضرورة إلزام القيادة الفلسطينية بتنفيذ قرارات الإجماع الوطني، بما فيها قرارات المجلس المركزي الملزمة بوقف التنسيق الأمني، وبما يفرض عليها سلوك نهج سياسي مغاير بديل عن نهج التسوية التفاوضي التدميري.
كما أكدت ضرورة توجه القيادة إلى كافة المنظمات الدولية، بما فيها محكمة الجنايات الدولية، ووقف التطبيع، ووقف كل قنوات التواصل مع الاحتلال، والمشاركة في حملة مقاطعة الاحتلال على كافة الصعد.