تعقيباً على فض السلطة لمسيرة جنين

خبر الجهاد: لن ننجر لمربع الفتنة وننصح العقلاء بتدارك الأمور

الساعة 01:08 م|17 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أنها تبرأ من كل المحاولات لجرها إلى مربع الفتنة، وتشويه وحرف البوصلة عن مقاومة الاحتلال الجاثم على أرضنا، وذلك بعد الاعتداء الآثم من قبل أجهزة أمن السلطة على المسيرة التضامنية مع الأسرى المضربين والقدامى والأسيرات والمرضى والمعزولين في جنين.

وأوضحت الجهاد في بيان صحفي، أنه ليس ثمة مبرر لاعتداء أجهزة الأمن الآثم على مسيرتنا المتضامنة مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، والداعمة لإضرابهم، والداعية للوحدة الوطنية.

وثمنت الجهاد عالياً التزام الشباب والمجاهدين وانضباطهم المسؤول وعدم انجرارهم لمربع الفتنة و المواجهة الداخلية، منضبطين بالتعليمات والأوامر ووصايا الشهيد المفكر الدكتور فتحي الشقاقي والشهداء رحمهم الله تعالى.

واستنكرت حجم التحريض الذي يمارس لشحن أفراد الأجهزة الأمنية ضد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التي بقيت طوال الوقت حارسة وحامية للوحدة الوطنية، وسراجاً للتعاضد والتكاتف رغم كل الصعوبات، وضمانة للعمل المشترك.

وأدانت بأشد عبارات الإدانة والاستنكار جرأة أفراد الأمن على استخدام الرصاص الحي وإطلاق الغاز المسيل للدموع، و رش المتضامنين مع الأسرى وذوي الشهداء و المحررين بغاز الفلفل السام رجالاً ونساءً وأطفالاً على عيونهم من مسافة الصفر، وتهديدهم بالقتل الصريح والتهجم والاعتداء على الحرائر والمجاهدات، وأمهات الشهداء والأسرى و المحررين، واعتقال الشيخ المجاهد خضر عدنان وإخوانه المحررين مراد بني عودة وأكرم الفسيسي وناصر الجدع و ابن المحرر ماهر الأخرس والاعتداء على عوائل الأسرى و الشهداء دونما أسباب أو مبررات تذكر.. كما و ندين أيضاً اعتقال مراسل فضائية فلسطين اليوم الصحفي مجاهد السعدي و الاعتداء على الصحفيين جعفر اشتية وعلاء بدارنة وتحطيم أجهزة البث المباشر لفضائية فلسطين اليوم و تهديد عديد الصحفيين بتحطيم كاميراتهم على رؤوسهم.

وأضافت، « ننصح العقلاء والشرفاء بتدارك الأمور قبل فوات الأوان، ووقف الملاحقات الأمنية و محاولات حظر نشاطات فصائل المقاومة والجهاد في جنين والذي تكرر غير مرة في استقبالات أسرانا المجاهدين وآخرهم القائد أيسر الواكد، ونجل الشيخ المجاهد بسام السعدي ».

وتابعت الحركة في بيانها، « إننا بمقدار اعتزازنا براياتنا المقاومة نعتز بعلم فلسطين، ولا داعي ولا معنى لإنزال راية الجهاد الإسلامي لأنها راية كل المقاومين، مع علمنا أن الإشكالية و التناقض مع مشروع المقاومة، هذه الراية التي لفت أجساد الاستشهاديين والاستشهاديات والشهداء ورفعها ويرفعها الآلاف من مجاهدينا في أرضنا المحتلة ».

كلمات دلالية