خبر التجمع الإعلامي: اعتداء أمن السلطة على الصحفيين بجنين خدمة للاحتلال وجريمة لا تُغتفر

الساعة 12:11 م|16 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

أدان التجمع الاعلامي الشبابي الفلسطيني بشدة الاعتداء الآثم من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في جنين على الصحفيين والمتظاهرين خلال مسيرة دعم وإسناد الأسرى المضربين في سجون الاحتلال.

وأوضح التجمع في بيان صحفي وصل « فلسطين اليوم » نسخة عنه، أن اعتداء أمن السلطة على الصحفيين بجنين خدمة للاحتلال وجريمة لا تُغتفر .

وقال التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني، أنه تابع بكل مرارة وأسى مشاهد الاعتداء الآثم من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق الصحفيين الفلسطينيين الذين احتشدوا لتغطية فعالية وطنية دعت لها القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين بعد صلاة اليوم الجمعة، لدعم وإسناد الأسرى البواسل المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت :« نسجل إدانتنا الشديدة لهذه الجريمة المشبوهة التي تتنافى مع تقاليد شعبنا وأعرافه الوطنية والأخلاقية والإنسانية، لنؤكد أنها تأتي في سياق برنامج السلطة لخدمة الاحتلال والتساوق مع سياساته العدوانية بحق شعبنا.

وعا التجمع الاعلامي السلطة الفلسطينية إلى محاسبة المعتدين ورفع الغطاء عنهم، وعدم تكرار مثل هذه الجرائم بحق شعبنا الذي بات في دائرة الاستهداف المزدوج من قبل الاحتلال وأجهزة أمن السلطة التي بات دورها العمل على حماية الاحتلال وأمنه بدلا من حماية شعبنا والدفاع عنه.

وثمن التجمع الدور الذي تقوم به وسائل الاعلام المحلية وجموع الصحفيين الفلسطينيين من خلال الانحياز إلى هموم شعبنا وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال وكشف الفساد وملاحقة المفسدين.

وأكد أن الصحفيين الفلسطينيين ورغم ما يتعرضون له من قمع وإرهاب مزدوج، لم ولن يفلح في ثنيهم عن مواصلة دورهم ورسالتهم الوطنية والأخلاقية من خلال الانحياز لشعبنا ومظلوميته في مواجهة الاحتلال وجرائمه، مضيفة أنه لن يُخمد صوت الحقيقة، وستظل التغطية مستمرة.

هذا وقمعت أجهزة السلطة الأمنية في مدينة جنين ظهر اليوم، على الصحافيين بالضرب خلال تغطيتهم المسيرة، بينهم الزميل علاء بدارنه وجعفر اشتيه واعتقلت كل من الصحافي المصور شادي جرارعه ومراسل »فلسطين اليوم« مجاهد السعدي، ومنعت البث المباشر لقناه »فلسطين اليوم"، وقامت بتحطيم أجهزة البث الخاصة بالفضائية.

كلمات دلالية