بالصور غزيون يحولون لحوم الأضاحي إلى « كفتة ».. ونصائح هامة عند الشواء..!

فلسطين اليوم

يلجأ الغزيون خلال أيام عيد الأضحى المبارك إلى تصريف اللحوم وتحويل جزء كبير منها إلى كفتة لأسباب عدة؛ منها « حصولهم على كمية تزيد عن 4 كيلو لحم صافي »، إضافة إلى « خشيتهم من انقطاع التيار الكهربائي مما يُسهل ويُسرع افساد اللحمة ».

ويعد الكباب والشواء من أجواء عيد الأضحى المبارك، فمن المستحيل أن تخلى الحارات والشوارع بقطاع غزة من رائحة الشواء خلال أيام العيد.

يذكر أن القطاع يعمل بجدول كهرباء 8 ساعات وصل مقابل 8 ساعات قطع، وهي ساعات لا تكفي لتبريد اللحوم لفترة طويلة، مما يضطر المواطنين إلى المسارعة باستهلاك ما لديهم من لحوم سواء بإقامة الولائم الجماعية.

المواطن « أبو خالد حسنين » كغيره العشرات من المواطنين يتجمهرون أمام محل للشواء في مدينة غزة بهدف الحصول على وجبة من الكفتة الجاهزة.

ويقول « حسنين » لمراسل فلسطين اليوم: قمت بتقديم أضحية لله عز وجل هذا العيد، إضافة إلى أنني حصلت على بعض من حصص اللحوم من الجيران والأحبة« ، مضيفاً: كمية اللحمة الكبيرة دفعتني لتحويل نحو 4 كيلو إلى كفتة وشواء بعضها لأبنائي ».

وأشار إلى أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي دفعه إلى جانب زيادة كمية اللحوم التي وصلته لتحويل الـ4 كيلو إلى كفتة، والتصرف باللحوم الزائدة عبر الشواء سواء بإقامة السهرات لأبنائه أو لأصدقائه إضافة إلى تقطيع جزء من اللحوم بشكل صغير ووضعه في ثلاجة كبيرة لحفظها من العفن.

واعتبر حسنين، عيد الأضحى موسماً للحوم والشواء، إلى جانب اعتباره موسم للحج وأداء العبادة لله عز وجل.

المواطن صلاح ابراهيم (62 عاماً) يقول: وصلني من أهل الخير حوالي 5 كيلو من لحوم الأضاحي، فقررت أن أعزم أولادي المتزوجين على طعام الغداء واصنع  لهم الكباب.

وأضاف: أكثر من امر دفعني للتخلص من اللحوم وعمل الكباب أولها انقطاع التيار الكهربائي، ثانيها أن الكميات التي وصلتني كبيرة، ثالث تلك الأسباب تتمثل في أن عائلتي وأهلي بيتي يعشقون الكباب لاسيما عندما تون اللحمة طازجة.

بدوره قال المواطن محمد صلاح: حصلت على 6 كيلو لحم وقمت بتحويل 2 كيلو إلى كفتة والباقي أقمت به سهرة لأبنائي وبناتي وأزواجهن من خلال شواء اللحم عبر « كانون خاص ».

وأشار صلاح لمراسل فلسطين اليوم، إلى أن درجات الحرارة مرتفعة وجدول الكهرباء غير مستقر وهذا يمكن أن يفسد لحوم الاضاحي مما جعلني اتصرف بها، قائلاً: بكل الاحوال لو بقيت اللحوم أكتر من 24 ساعة قد تكون مصيرها القمامة« .

من جهته قال جلال أبو الكاس أحد الباعة في محل للمشاوي: أبواب المحل تكون مفتوحة منذ الساعة الـ7 صباحاً حتى الـ11 ليلاً خلال أيام عيد الأضحى المبارك فهذا موسم »للشواء« ، ونتلقى من المواطنين عشرات الكميات من اللحوم وتحويلها إلى كفتة وشوائها على الفور ».

وأضاف أبو الكاس لمراسل فلسطين اليوم: نستخدم 6 (أكياس طحين) من الفحم بمقدار 40 كيلو « للكيس الواحد » الذي يبلغ سعره 200شيقل، إضافة إلى استخدام :السيلفان« والصحون وماتورين كهرباء وثلاجات لحفظ الكفتة حتى موعد الشواء ».

ولفت إلى أن كافة المحلات تجلب عمال خلال موسم عيد الأضحى لمساعدتهم في استقبال الزبائن وعملية الشواء، قائلاً: لدينا 24 عاملاً لكلٍ منهم عمل خاص به".

وأكد أن الكثير من الناس تخشى اصابة اللحوم بالعفن لذلك تسعى لتحويل اللحمة إلى كباب للاستفادة منه.

 

8 نصائح لشواء صحي ومفيد..

وفيما يتعلق بالصحة الغذائية عند شواء اللحم في العيد فهناك 8 نصائح مهمة لشواء صحي وآمن.

- تجنب حرق اللحوم لأن هذا قد ينقل الأمر من أمر صحي إلى مضر لأنه يؤدي إلى تكوين مادة كيميائية سوداء قد تزيد من نسبة الإصابة بأمراض سرطانية.

- محاولة تخفيف الحرق باختيار اللحوم قليلة الدهون وفصل الدهون عن اللحمة قبل الشواء، وبذلك نقلل من حرق الدهون على اللحم وبالتالي تقليل حرق اللحوم نفسها.

- من المفضل نقع اللحوم قبل الشواء بالصلصات كالخل أو الزيت مع الأعشاب، وهذا يقلل الاحتراق بأكثر من 90 %، كما أنها تسرع الشواء.

- حاولي طبخ اللحوم بالفرن أو الميكرويف قبل الشواء وذلك للتخفيف من وقت الشواء، وتخفف كثيرا من الدهون الموجودة باللحوم.

- قطع اللحوم إلى قطع صغيرة لسرعة وسهولة شيها مع التقليب باستمرار حتى تكون مستوية من الداخل والخارج.

- من المفضل وضع الفحم على الجوانب، وليس تحت اللحوم مباشرة، وهذا يساعد على شيها بطريقة أفضل من الداخل حتى لا تحترق من الخارج بينما لم تنضج من الداخل.

- يفصل فصل اللحوم عن الفحم بورق ألمونيوم أو وضع وعاء فوق الفحم لالتقاط الدهون التي تزيد من اشتعال الفحم.

- يجب تخفيف نار الغاز أو الفحم في حال اشتعالها ورفع اللحوم جانبا حتى تخف قوتها. وعند تناول اللحوم يفضل إزالة القطع المحترقة.