نعمل لتبيض السجون

خبر الحية: تدخلات خارجية وحسابات داخلية أفسدت العرس الوطني

الساعة 05:14 ص|12 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

قال عضو المكتب السياس لحركة حماس الدكتور خليل الحية: إن شعبنا الفلسطيني كان يأمل بإتمام الانتخابات المحلية كواحدة من بين الأفكار الإبداعية لوحدتنا جميعا ضد المحتل إلا أن تدخلات خارجية وحسابات داخلية أفسدت هذا العرس الوطني« .

وأضاف د. الحية خلال خطبة العيد صباح اليوم الاثنين: علينا ألا نجعل الانتخابات المحلية سبباً في زيادة تمزق وحدتنا وأن لا تُفسد أخوتنا، فهذه العمليات الانتخابية سواء السياسية أو الخدماتية تعلو وتهبط وعلينا أن نتنافس بشرف حتى نصل إلى تحقيق طموحات شعبنا ».

ودعا، أبناء شعبنا إلى التوحد على المبادئ والثوابت الفلسطيني خاصة وأن عدونا الوحيد هو الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: يا أبناء شعبنا بكل الفئات والأحزاب دعونا في هذا اليوم أن نتوحد على مواجهة العدو، دعونا نكون من خلف المقاومين نؤلم العدو ونجبره على الاعتراف بحقوقنا ونطرده خارج حدودنا لا مقام للاحتلال على أرضنا« .

وفيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، أكد د. الحية أن المقاومة الفلسطينية تعمل بكل ما تملك لتبيض السجون وتخليص الأسرى الأبطال من ظلم السجان الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الأسرى يُسطرون كل يوم أروع الملاحم البطولية في مواجهة السجان الإسرائيلي، مثمناً دور الأسيرين الأخوين محمد ومحمود البلبول والأسير مالك القاضي في الإضراب عن الطعام لكسر الاعتقال الإداري.

ولفت إلى أن انتفاضة القدس المباركة لا زالت متواصلة ولن تتوقف ما دام شعبنا يمدها بالدماء بشكل يومي، قائلاً: علينا أن نُعلي راية الانتفاضة ونقوى قدرات شعبنا في مواجهة العدو ».

فيما وجه عضو المكتب السياسي لحركة حماس خلال خطبة العيد رسالة إلى الشعوب العربية، بأن تعمل كل جهدها لمنع وتكذيب الأنباء التي تتحدث عن تطبيع بلادهم مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: العدو الإسرائيلي لا زال يحتل فلسطين ويدنس المسجد الأقصى المبارك ويدمر بيوتنا ويقتل نسائنا وأطفالنا وشيوخنا ويتنكر لحقوقنا".

وشدد على أن العنوان الرئيسي الذي يجب أن يوحد الأمتين العربية والإسلامية هو عنوان الصراع مع المحتل الإسرائيلي فقد آن الأوان لتتوحد الأمتين وتستعيدا قوتهما في مواجهة العدو الحقيقي.

وفي ذات السياق ناشد د. الحية جمهورية مصر العربية للكشف عن مصير المخطوفين الأربعة من أبناء كتائب القسام، مؤكداً ان المخطوفين الأربعة لم يعبثوا بأمن مصر بل رغبوا في عبور مصر ليكملوا مسيرتهم العلمية خارجياً، محملاً مصر المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

كلمات دلالية