بالصور الشيخ خضر يطالب بالإفراج عن المعتقلين السته لدى السلطة

فلسطين اليوم

دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عضو لجنة الحريات العامة الشيخ خضر عدنان الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الفلسطيني، إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الستة المضربين عن الطعام في سجون السلطة الفلسطينية بشكل فوري وعاجل.

وقال الشيخ عدنان خلال وقفة لأهالي المعتقلين أمام سجن « يبتونيا » للجنائيين:« نحن على أبواب العيد وفي أيام مباركة ومن هنا نطالب كل مسؤول إطلاق سراحهم لكي نتجند للدفاع عن سبعه آلاف أسير والدفاع عن الأسير المضرب مالك القاضي ومحمد ومحمود البلبول المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ».

وطالب عدنان الأجهزة الأمنية بعدم التذرع بقضية حمايتهم لديها، والأفراج الفوري فالأهالي يطالبون بالإفراج الفوري عنهم، فالسلطة اعتقلت الكثير وخاصة من الجهاد لإسلامي وحماس والشعبية وحين الإفراج عنهم لم يعتقلوا أكثر من 22 شهرا لدى الاحتلال، وأضاف:« لا مبرر للاعتقال فالأجهزة الأمنية ليست بمنأى عن الاحتلال واقتحامه ».

وخاطب عدنان الأجهزة الأمنية قائلا: « نحن منشغلون في الدفاع عن الأسرى المضربين عند الاحتلال فلا تتعبونا بالدفاع عن المضربين لديكم، وإن كان على أحدهم جنحة جنائية فليتم محاكمتهم على الملأ ».

وكان أهالي المعتقلين السته نظموا وقفة احتجاجية أمام سجن « بيتونيا » حيث يحتجز أبنائهم منذ نهاية تموز الماضي بعد نقلهم من سجن أريحا، للمطالبة بالسماح لهم بزيارتهم، والإفراج الفوري عنهم، حيث لا يزالوا في إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ تسعه أيام.

وكانت الأجهزة الأمنية في الأجهزة الأمنية اعتقلت كل من محمد السلامين (19 عاما) علي دار الشيخ، هيثم سياج (19 عاما) من الخليل، ومحمد عبد الله حرب (23 عاما) من جنين، وباسل الأعرج (23 عاما) من بيت لحم، وسيف الإدريسي من طولكرم في أبريل الفائت.

وقالت والدة الأسير هيثم سياج إن أبنها الذي أعتقل لدى السلطة بعد اعتقاله لسنه وثلاثة أشهر لدى الاحتلال، يكمل اليوم عامه 19 دون يسمح لها بزيارته والاطمئنان عليه.

وتابعت:« أبناؤنا اضطروا للإضراب عن الطعام بعد معاناه طويلة في سجون السلطة حيث يعملون كمجرمين ويمنع زيارتهم ».

وكانت محكمة بداية رام الله مددت اعتقال المعتقلين السته 45 يوما بالرغم من انتهاء التحقيق معهم، بدعوى احتجازهم لحمايتهم لنيتهم تنفيذ عمليات ضد الاحتلال من الاعتقال لدى الاحتلال.