قائمة الموقع

خبر قيادي فتحاوي: لا معلومات رسمية حول اتفاق رسمي

2016-08-31T17:23:31+03:00
فلسطين اليوم

قال عبد الحميد المصري عضو مجلس ثوري لحركة فتح، إن ما تم تداوله من أنباء عن التوصل لاتفاق مصالحة داخلية في حركة فتح، لم يؤكد بعد من مصادر رسمية. مضيفاً أن المساعي للوصول لمصالحة وإنهاء المشكلة الداخلية في الحركة حثيثة وكبيرة، وتقودها أربعة دول عربية هي « مصر والاردن والسعودية والامارات.

وأوضح المصري لمراسل »فلسطين اليوم« ، أن المساعي العربية لانهاء المشكلة داخل البيت الفتحاوي قديمة، ولكن ازدادت في هذا الوقت، بعد موقف التيار الاصلاحي داخل الحركة الذي يقوده النائب دحلان، بدعم قوائم فتح في الانتخابات المحلية والوقوف مع الحركة الأم، والذي كان بمثابة حجراً كبيرة في نهر التوافق الفتحاوي، وساهم هذا الموقف في تسريع الخطوات نحو المصالحة.

وأكد أن ترتيب البيت الفتحاوي هو مقدمة لإنهاء الانقسام بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس وصولاً للوحدة الفلسطينية المنشودة.

وحول ما تردد عبر وسائل الإعلام من إعادة بعض القيادات المفصولين للحركة ومنهم المصري، قال المتحدث : » لا أستطيع أن أنفيه أو أؤكده، لأن الخبر جاء عبر مصادر مجهولة لوسائل الاعلام ، ولم نبلغ حتى اللحظة بشيء رسمي حول الاتفاق أو القرار الذي وقع عليه الرئيس عباس. وأضاف، اذا لم يكن مصدر الأنباء معلوما وباسمه الشخصي فلا يتم اعتماده.

وأكد على أن نقاط الاتفاق داخل البيت الفتحاوي أكبر بكثير من نقاط الاختلاف، كما هي نقاط الاتفاق مع حماس أكبر من نقاط الاخلاف، وما يجمع الشعب أكبر مما يفرقه.

وحول بيان اللجنة المركزية لحركة فتح الأخير الذي أعاد فيه المفصولين من الحركة ، قال المصري:" اعتقد أن البيان يؤشر لبداية النهاية للخلاف الفتحاوي الفتحاوي، واللجنة بدأت تأخذ دورها الطبيعي في أزمات فتح الداخلية، وهو بيان يعبر عن موقف القواعد الفتحاوية والشعب بشكل عام.

اخبار ذات صلة