الاحتلال يعتقل 22 صحفيا بينهم ثلاثة مرضى في سجون الاحتلال

خبر دعم الصحفيين: 28 حالة تمديد وتثبيت اعتقال إداري بحق الصحفيين المعتقلين منذ بداية العام

الساعة 07:45 ص|22 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

استنكرت لجنة دعم الصحفيين، بشدة إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في فرض إجراءات عقابية بحق الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، والاستهانة بملف المرضى الأسرى و سياسية الإهمال الطبي  بحق  المرضى الصحفيين في سجون الاحتلال.

وبينت اللجنة في تصريح تقرير خاص، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد فرض سياسة تجديد الاعتقال الإداري بحق الصحفيين الأسرى، مع قرب انتهاء المدة الزمنية للإفراج عنهم، مؤكدة أن سلطات الاحتلال قررت أمس20/8/2016 تجديد الاعتقال الإداري بحق الصحفي الفلسطيني عمر نزال (55 عاماً)، للمرة الثانية ولمدة ثلاثة أشهر أخرى.

وذكرت اللجنة أن الأسير « نزال » محتجز  في زنازين العزل الانفرادي في سجن « عوفر » الإسرائيلي، وكان من المقرر أن يُنهي بعد يوم الإثنين22 من شهر آب/ أغسطس الحالي، اعتقاله الإداري والذي ثبتت اعتقاله إدارياً بتاريخ 12/7/2016 لمدة أربعة شهور.

وأفادت اللجنة أنه ومنذ اعتقاله بتاريخ23 نيسان/ ابريل،  تعرض الصحفي الاسير نزال إلى (6) حالات انتهاكات بحقه تنوعت ما بين تمديد اعتقال واصدار حكم وتثبيته بحقه .

وبينت اللجنة أن الأسير نزال يعاني من تدهور وضعه الصحي ، حيث يواصل إضرابه عن الطعام منذ 17 يوماً والذي شرع به منذ تاريخ 4/8/2016، رداً على استمرار سلطات الاحتلال في اعتقاله إدارياً،  وقد هددته ادارة سجون الاحتلال بإطعامه قسرياً وعاملوه بوحشية، واحتجزوه داخل عربة “البوسطة” لساعات حتى كاد أن يختنق.

ومواصلة لانتهاج سياسية تمديد الاعتقال الإداري بحق الصحفيين الاسرى، أوضحت اللجنة أن سلطات الاحتلال مددت الاربعاء الماضي، الاعتقال الإداري للصحفي علي العويوي(27 عاماً) لأربع شهور إضافية، قبل موعد الافراج عنه بيوم واحد.

وذكرت اللجنة أنه ومنذ بداية العام الحالي بلغ عدد حالات تمديد الاعتقال الاداري بحق الصحفي الأسير العويوي إلى(3 ) حالات دون تهمة او محاكمة،  وهو مريض يعاني من التهاب القولون النقرصي المزمن .

وفي جانب ملف الاسرى المرضى من الصحفيين، أوضحت لجنة دعم الصحفيين، أن الاسير الصحفي بسام السايح(44 عاماً)، من مدينة نابلس، ازدادت، حالته المرضية سوءاً وهو يقبع في سجون الاحتلال الاسرائيلي، والذي يعاني من سرطان الدم والعظام، كما ويعاني من عجزٍ بنسبةٍ تجاوزت ال80% في عضلة قلبه، علاوةً على التهاباتٍ ألمته به في الفترة الأخيرة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت السايح واتهامه  بمشاركته مع خلية « إيتمار » التي نفذت عملية أسفرت عن مقتل مستوطن وزوجته قبل ما يقارب العام. ولا يزال الأسير السايح ينتظر المحاكمة، ومن المتوقع أن ينال حكماً مؤبد، وينتظر معها قراراً بتنفيذ عملية زراعة ناظمة قلبية له، والتي وعده الاحتلال بإجرائها قبل حوالي أسبوع.

ونوهت  لجنة دعم الصحفيين انها رصدت منذ بداية العام الحالي، (28)  حالة  تمديد اعتقال للصحفيين، واصدار احكام بحق آخرين، وتأجيل محاكمة بعض منهم لا يزالون في سجون الاحتلال،  وتوزعت كالاتي: (3)  حالات تمديد اعتقال للصحفي علي العويوي،( 6) حالات تمديد اعتقال واصدار حكم بحق الصحفي سامي الساعي،(10) حالات تمديد اعتقال وتأجيل محاكمة وتثبيت حكم بحق الصحفية سماح دويك،(6) حالات تمديد اعتقال واصدار حكم بحق الصحفي عمر نزال،( 3) حالات تمديد اعتقال واصدار حكم بحق الصحفي حسن الصفدي، واصدار حكم بحق الصحفي محمد عصيدة.

وأكدت  اللجنة أن الاحتلال يعتقل(6) صحفيين إدارياً دون تهمة  ويتمادى في تجديد اعتقالهم الاداري وهم: ( علي العويوي تجديد اعتقاله 3 مرات، عمر نزال تجديد اعتقاله مرتين، حسن الصفدي تمديد اعتقاله مرتين، محمد القدومي - اديب الاطرش تمديد اعتقاله مرة واحدة- مالك القاضي)، كما يعتقل( 8 )صحفيين صدرت احكام فعلية بحقهم وهم:( محمود عيسى، صلاح عواد، أحمد الصيفي، وليد خالد علي،  قتيبة قاسم، محمد عصيدة،  سامي الساعي- سماح دويك).

في حين، يعتقل الاحتلال (8) صحفيين موقوفون بانتظار الحكم عليهم موهم:( همام عتيلي، الصحفي المريض بسام السايح، حازم ناصر، سامر ابو عيشة،  ناصر الدين خصيب- فيصل الرفاعي- نضال أبو عكر-  المصور هادي صبارنة).

ودعت لجنة دعم الصحفيين، مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ القرار (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحفيين، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها ضد الإعلاميين الفلسطينيين، منوهة أن الاحتلال يعتقل في سجونه 22 صحفياً من بينهم صحفية.

كما أكدت أن المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة (10) من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان تحمي حرية التعبير على قاعدة أن لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة، كذلك كفلت المادة (9) من الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب والمادة (13) من الاتفاقية الأمريكية لحماية حقوق الإنسان تنص على الحق نفسه.

كما طالبت، الاتحاد الدولي، والمؤسسات الحقوقية الدولية والعربية والتي التي تعني بحقوق الصحفيين بضرورة التحرك للضغط على الاحتلال  للافراج عن الاسرى الصحفيين  الفلسطينيين ومن بينهم المرضى، لاسيما وان كافة المواثيق والاعراف الدولية سمحت لهم بحرية التنقل والتغطية ونقل الاخبار بحرية دون أي  قيود او شرط.

كلمات دلالية