خبر الأولى في فلسطين.. مناقشة رسالة ماجستير لتعليم مادة العلوم بالمفاهيم الرقمية

فلسطين اليوم

لقيت رسالة الماجستير للطالبة أسماء أبو عمرة، إشادة كبيرة من لجنة المناقشة كونها الرسالة الأولى التي يتم مناقشتها على مستوى جامعات قطاع غزة التي تتحدث عن طريقة توظيف المعلومات للطلبة عبر الحاسوب.

وقد حصلت الرسالة التي حملت عنوان « أثر توظيف استراتيجية خرائط المفاهيم الرقمية في تنمية الحس العلمي بمادة العلوم لدى طالبات الصف التاسع الأساسي » على درجة الامتياز.

وقالت أبو عمرة لمراسل « فلسطين اليوم »: « إن الهدف من الرسالة هو تحديد جوانب الحس العلمي المتوفرة في مادة العلوم لدى الطالبات في الصف التاسع، ومعرفة مدى قدرة الاستراتيجية على تنمية الحس العلمي لدى الطالبات، إضافة إلى معرفة مدى وجود فروق في جوانب الحس العلمي الوجدانية والمعرفية بين المجموعتين ».

وأوضحت أبو عمرة أن الرسالة تستهدف بالدرجة الأولى « المعلمون والموجهون والتربويون والطلبة الباحثين » بهدف مساعدتهم في الوصول إلى المعلومة بشكل سريع وسلس يقوم على رص المعلومات ومعرفتها لدى الطالبات.

وهذه التقنية عبارة عن خرائط تتحول إلى فيديو بحيث يقوم المعلم بتوفير المعلومة للطالب بطريقة جديدة بدل الشرح والتفصيل التقليدي وهي تقوم عن طريق الحاسوب داخل الفصل.

وأشارت إلى أن الطالب عندما يُشاهد طريقة جديدة معزز بالفيديو والصور لشرح مفهوم علمي معين فإن ذلك سيساهم في إدخال المعلومة في عقل الطالب بشكل سهل.

من جهته أكد أ. د محمد أبو شقير رئيس لجنة المناقشة، أن الرسالة هي الأولى التي يتم مناقشتها في فلسطين فهي تحمل تقنية عالية جداً عبر الحاسوب لزيادة استيعاب وحس الطلبة في فهم مادة العلوم.

وقال أبو شقير لمراسل فلسطين اليوم« : »إن الرسالة تتحول من تقنية إلى ممارسة عملية« ، مؤكداً أنه سيعمل على نشر وتوسيع الرسالة كونها رسالة هامة من شأنها مساعدة المدرسين في توفير المادة العلمية بشكل سهل وتعليم الطلبة الدروس وفهمها بطريقة سهلة تساعدهم على ترسيخ المعلومة في عقل.

وأوضح بأن الدكتور عطا درويش من جامعة الأزهر ود. مجدي عقل من الجامعة الإسلامية أشادا برسالة »أسماء« وقد تم منح الرسالة درجة الامتياز.

ودعا الطلبة أصحاب رسالة الماجستير للاقتداء برسالة أسماء من حيث: »دراستها وتصميم البرنامج واختيار الاستراتيجية والمعالجة الإحصائية" لإعطائنا رسالة مميزة تساهم في مساعدة الطلبة لفهم دروسهم العلمية.