خبر أبو حلبية يطالب بالتحرك لنصرة الأقصى في ذكرى إحراقه

الساعة 06:10 م|19 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

قال رئيس مؤسسة القدس الدولية، والنائب في المحلس التشريعي الفلسطيني د. أحمد أبو حلبية، إن ممارسات سلطات الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى المبارك وتهويد القدس وتغيير طابعها العربي الأصيل وهويتها الاسلامية والمسيحية؛ « تشتد يوما بعد يوم ».

جاءت تصريحاته في الذكرى الـ47 لإحراق المسجد الأقصى المبارك والتي تصادف يوم (الحادي والعشرون من آب/ أغسطس)، عام 1969، على يد المجرم « اليهودي الأسترالي الجنسية مايكل دينس روهن وبتواطئ واضح من قبل سلطات الاحتلال وأجهزتها الأمنية.

وأضاف أبو حلبية في بيان صحفي، الجمعة إن »النار التي أشعلها المجرم روهان، ما زالت مستعرة وتشتد اشتعالاً في المسجد الأقصى وجنباته وبأشكال عدوانية وهمجية متعددة .. الأقصى اليوم محاط بالبؤر الاستيطانية وتنخر أسفله وفي محيطه الأنفاق والحفريات، وتقتحمه يومياً وبشكلٍ منظم أفواجٌ من المغتصبين الصهاينة، ورجال الأمن والعسكر والشرطة من دولة الاحتلال، وتمنع قوات الاحتلال عمليات البناء والترميم وإدخال الحاجيات إليه« .

وتابع إن »الممارسات والاعتداءات لم تقتصر على المعالم ودور العبادة فقط، بل تستهدف الإنسان المقدسي الذي يمنع من الوصول إلى المسجد الأقصى ويقيد وصوله بالعمر والجنس والملف الأمني وتوقيت الدخول والخروج من المسجد، وأخيراً سياسة الإبعاد ضد أهل القدس والداخل الفلسطيني« .

واستدرك أبو حلبية إن »الجديد في الأمر هو نمو تيار قوي وعريض وذي نفوذ في دولة الاحتلال يدعو اليهود في كافة أرجاء العالم لتكثيف اقتحام الأقصى وأداء الطقوس اليهودية التلمودية فيه، ويعمل هذا التيار جاهداً لتقسيم المسجد الأقصى والسيطرة عليه وبناء ما يدعونه بـالهيكل".

ودعا أبو حلبية الفلسطينيين للعمل الجاد للأقصى ودوام التواجد فيه للدفاع عنه وإفشال مخططات تفريغه والسيطرة عليه، وناشد الأمتين العربية والاسلامية مطالباً إياها التحرك لنصرة الأقصى والمقدسات وفلسطين وتقديم العون والدعم لأهلها وخصوصاً المرابطين وأهل القدس.

وشدد على دور المجتمع الدولي ومؤسساته الرسمية والشعبية بموقف رافضٍ للاحتلال وسياساته ضد المقدسات في القدس وفلسطين وضد حرية الفلسطينيين في الوصول لأماكن عبادتهم وممارسة صلواتهم بحرية.

كلمات دلالية