قالت صحيفة هآرتس في تقرير لها إن الدول العربية وعلى رأسها مصر لن تقدم هذا العام و« بشكل استثنائي » مشروع قرار على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينص على مراقبة البرنامج النووي الإسرائيلي، وذلك خلال الاجتماعي السنوي الذي سيعقد الشهر القادم في جنيف.
وأضافت الصحيفة أن الجهات المختصة في « إسرائيل » أبرقت للسفارات الإسرائيلية في الخارج لإبلاغهم بأن « الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية تسعى هذا العام إلى عدم التصويت على إخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية تحت المراقبة الدولية ».
لكنّ الجهات المعنية في « إسرائيل » أبلغت السفارات الإسرائيلية عن إمكانية « تغيير القرار العربي بأية لحظة »، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، مضيفة أن « إسرائيل أبلغت ممثليها بالخارج عن استعدادهم لأي محاولة للتصويت على إخضاع النووي الإسرائيلي تحت الرقابة العسكرية، والاستعداد لإحباطها ».
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الإسرائيلية المصرية تشهد في الآونة الأخيرة تحسنا ملحوظا، حيث زار وزير الخارجية المصري سامح شكري مؤخرا تل أبيب والتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في حين قالت مصادر بأن نتنياهو قد يزور قريبا مصر.