محدث بالفيديو والصور الفصائل تدعم حقوق أسر الشهداء وتطالب بإنهاء معاناتهم بشكل عاجل

الساعة 10:31 ص|16 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

منذ أكثر من عامين، يعتصم أهالي الشهداء والجرحى بمدينة غزة، يبحثون عن جهة تساندهم في قضيتهم وتُعيد إليهم حقوقهم المسلوبة، فلم تشفع لهم فقدانهم لأحبائهم في الحرب "الإسرائيلية" التي نَكَلت بقطاع غزة عام 2014، وزادت من ثكلاها وشَتَت من العائلات التي فقدت مُعيلها، دون رحمة أو شفقة من مسؤولين أو جهات ذات اختصاص.

أهالي الشهداء والجرحى، بدأوا منذ شهرين اعتصاماً مفتوحاً أمام مقر مؤسسة رعاية الأسر والشهداء بمدينة غزة، فافترشوا الأرض، وباتوا لا يبرحونها، في ظل غضب شعبي متواصل لسياسية الاهمال التي تستهدف هذه الفئة، التي تصر على مطالبها وسط ظروف إنسانية واقتصادية صعبة يعيشها سكان قطاع غزة المحاصر.  

الفصائل الوطنية والفلسطينية، شاركت أهالي الشهداء اعتصامهم، ودعت الرئيس محمود عباس لإصدار قرار سريع وفوري لإنهاء معاناة أهالي الشهداء وصرف مستحقاتهم المالية.

داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، أوضح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن مشاركة الفصائل لاعتصام أهالي وأسرى الشهداء والجرحى، هو رسالة دعم لهم، مؤكدةً تبنيها الكامل لكافة مطالبهم.

وشدد شهاب، على أن السلطة ومؤسساتها مطالبة بإنهاء معاناة هذه الأسر وتبني قضيتهم، وأداء كافة حقوقهم ومستحقاتهم دون تمييز.

القيادي في الجبهة الديمقراطية محمود خلف أكد في كلمة باسم القوى الوطنية والإسلامية، أنه لا يوجد أي مبرر لتأخر صرف مستحقات أهالي الشهداء والجرحى، فهذه ليست عطاء أو منة من أحد، بل هي حقوق أصيلة أقرتها منظمة التحرير الفلسطينية"، متسائلاً هل يمكن لأزمة مالية أو انقسام سياسي أو مشاكل إدارية أن تمنع إيفاء مستحقات أهالي الشهداء لتعيش هذه الأسر بكرامة.

وقال خلف: يجب اتخاذ قرار فوري وسريع لصرف مستحقات أهالي الشهداء بأثر رجعي وأن يتحمل الجميع كامل المسؤولية، مضيفاً: الجبين يندى لما يتم التعامل مع أهالي الشهداء والجرحى، حيث يواصلون إضرابهم لمدة 9 شهور، وإضراب مفتوح منذ شهرين.

وطالب خلف، الرئيس محمود عباس بإصدار قرار فوري وسريع لصرف مستحقات أهالي الشهداء وتبني قضيتهم، وإنهاء معاناتهم، لضمان الحد الأدنى من العيش بكرامة لهذه العائلات.

علاء البراوي المتحدث باسم الشهداء والجرحى، أكد أن قضية أهالي الشهداء والجرحى، قضية وطنية بامتياز ومشروعة، معرباً عن أسفه لاستمرار معاناتهم للعام الثالث على التوالي، حيث لم يتم الاستجابة لمطالب أهالي الشهداء، وإعطائهم حقوقهم.

وأكد البراوي، أن هذه الفعالية مستمرة ولن تتوقف، وأن لجنته متواصلة بفعالياتها لحين إعطاء أهالي الشهداء حقوقهم المسلوبة، مشيراً إلى أنه لا يجوز أن يكون هناك انتخابات في ظل وجود أكثر من 2000 أسرة شهيد، و6000 جريح مسلوبة حقوقهم.

المواطنة أم علي القايض، أعربت في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" عن انزعاجها من تجاهل المسؤولين لقضية أسر الشهداء والجرحى، مطالبةً الجميع بتحمل المسؤولية عن عائلات الشهداء التي فقدت منازلها وأبناءها ومعيلها خلال الحرب الأخيرة على غزة، والحروب السابقة.

القاضي استشهد أحد أبنائها في عام 2003، فيما ارتقى اثنين آخرين خلال حرب 2014 الأخيرة، فيما أصيب زوجها بجلطة ولم يعد قادراً على الحراك.

وتضيف: "جئنا لنطالب بحقوقنا المسلوبة، وليس طلب الصدقة على أبناء الشهداء، بل صرف رواتب لأهالي الشهداء، ويجب على الجميع أن يقف بجانب من قدموا فلذات أكبادهم دفاعاً عن الوطن".



اهالى الشهداء امام مؤسسة الجريح ‫(29863835)‬ ‫‬

اهالى الشهداء امام مؤسسة الجريح ‫(29863834)‬ ‫‬

اهالى الشهداء امام مؤسسة الجريح ‫(29863833)‬ ‫‬

اهالى الشهداء امام مؤسسة الجريح ‫(29863832)‬ ‫‬

اهالى الشهداء امام مؤسسة الجريح ‫(29863831)‬ ‫‬

اهالى الشهداء امام مؤسسة الجريح ‫(29863830)‬ ‫‬

اهالى الشهداء امام مؤسسة الجريح ‫(29863829)‬ ‫‬

اهالى الشهداء امام مؤسسة الجريح ‫(29863828)‬ ‫‬

اهالى الشهداء امام مؤسسة الجريح ‫(29863827)‬ ‫‬

اهالى الشهداء امام مؤسسة الجريح ‫(29863826)‬ ‫‬

اهالى الشهداء امام مؤسسة الجريح ‫(29863825)‬ ‫‬

اهالى الشهداء امام مؤسسة الجريح ‫(29863824)‬ ‫‬

اهالى الشهداء امام مؤسسة الجريح ‫(1)‬ ‫‬

اهالى الشهداء امام مؤسسة الجريح ‫(29863818)‬ ‫‬

اهالى الشهداء امام مؤسسة الجريح ‫(29863819)‬ ‫‬

كلمات دلالية