خبر كيف تم ابتزاز (ن ، م) ليصبح عميلاً في غزة ؟

الساعة 09:40 ص|15 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

الابتزاز هو أحد الأساليب التي تستخدمها المخابرات الصهيونية في إسقاط الشباب في وحل العمالة، ومن أساليب الابتزاز التي تستخدمها المخابرات هي فضح وكشف معلومات عن العميل أو صور خاصة به أو تهديده بالاستهداف أو غيرها من الأساليب.

وفي تقرير سابق تحدثنا عن العميل (ن ، م) الذي تم إسقاطه عن طريق شخص عرف عن نفسه أنه أبو خالد ويعمل ضابطاً في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والذي تم الاتفاق بينهم على آلية للتواصل.

وقال (ن ، م) أنه ومنذ اللحظة الأولى بعد الاتفاق على آلية للتواصل أدرك أنه يتواصل مع ضابط المخابرات الصهيونية وليس ضابطاً في الأجهزة الفلسطينية، لأن أسلوب التواصل المستخدم يوضح ذلك، ولأن طبيعة المعلومات المطلوبة تدلل على ذلك.

وأفاد العميل أنه أبلغ الضابط بأنه ليس ضابطاً فلسطينياً وإنما ضابط في المخابرات الصهيونية، فأجاب الضابط « صحيح أنا ضابط مخابرات صهيوني واسمي .... ».

وتابع (ن ، م) أنه سمع الضابط يتحدث مع شخص بجواره باللغة العبرية ومن ثم بدأ بابتزازه بصوره وهو يستلم أموال من أحد « النقاط الميتة » ولديه تسجيل لجميع المكالمات والاتصالات التي دارت بينهم، وفي حال رفضه التعاون سيقوم بالتبليغ عنه.

وهنا اختار العميل (ن ، م) أن يواصل الانزلاق، وأن يستمر في طريق العمالة دون أن يدرك أن عودته إلى أحضان وطنه وتسليم نفسه للأجهزة الأمنية أسلم وأنجع.

ومن هنا فإننا في موقع « المجد الأمني » ننوه إلى أن أنجع وأسهل الطرق للتخلص من ابتزاز المخابرات الصهيونية هو التوجه للأجهزة الأمنية الفلسطينية أو المعنيين وإبلاغهم بالأمر، وهم سيتكفلون بمعالجة الأمر دون أن يتسبب ذلك بالفضيحة للشخص أو العائلة، لأن مخالفة ذلك سيكون له نتائج وعواقب وخيمة وفضيحة مدوية.

 

كلمات دلالية