خبر في غزة: معارك بـ« أسلحة خفيفة » على المـلأ

الساعة 10:09 ص|14 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

تَحَولت مواقع التواصل الاجتماعي، لساحات واسعة من الجدال والنقاش والرفض والتأييد للانتخابات المحلية الفلسطينية في الضفة المحتلة وقطاع غزة، فيما بدت الكثير منها أشبه بدعاية انتخابية للأحزاب السياسية التي تعيش حالة صراع على « البلديات » ظهرت جلياً على تلك الصفحات.

فما أن تم الإعلان عن موعد لعقد الانتخابات المحلية، حتى بدأت الفصائل الفلسطينية تعد عدتها استعداداً لهذه الانتخابات التي طال انتظارها وتأتي بعد 9 سنوات عجاف من الانقسام الفلسطيني، حتى بدأت الصراعات تظهر على هذه المواقع الالكترونية، سواء كانت تصريحات قيادية أو عناصر ونشطاء وكوادر هذه الأحزاب.

وقد ساهم الانقسام في تعزيز هذه الصراعات حول هذه الانتخابات، حيث يهرع كل ناشط وكادر لإظهار محاسن حزبه والكشف عن عيوب الآخر، فيما يحجم آخرون عن الإدلاء بآرائهم، أو الاكتفاء بإظهار التشاؤم من هذه الانتخابات.

« صفحات فيس بوك » و« هاشتاغات » « وتويتر » وصور وفيديو، كلها وسائل حاول المنقسمون فيها والمتصارعون على الانتخابات إظهار محاسنهم فيها، ليشجعوا كوادرهم على المشاركة في الانتخابات للفوز فيها.

أحدهم طالب بتطليق زوجته إن لم تنتخب ما يريد زوجها، وهو أحد الكوادر المحسوبة على حركة « فتح » وهو مافتح باباً للجدال والنقاش حول نزاهة الانتخابات وقوتها.

فيما رد عليه أحد كوادر حماس، ليعرض تزويج الزوجة المطلقة ، وهي تأتي ضمن المعركة السائدة على صفحات « الفيس بوك ».

فيما أطلقت نشطاء من حركة حماس عدة « هاشتاغات » أظهرت انجازات الحركة خلال عملها السنوات الماضية في قطاع غزة، أبرزها « #جاهزين »، الذي تحول لساحة جدال ونقاش.

بداية الدعاية جاءت مبكرة، حيث أنها تبدأ رسمياً وفق جدول لجنة الانتخابات المركزية في الرابع والعشرين من شهر أيلول المقبل، وتنتهي في السادس من أكتوبر المقبل، إلا أن الفيس بوك وكافة مواقع التواصل الاجتماعي سبقها بكثير لتعلن بداية قوية لانتخابات تحمل صراعاً، وجدالاً كبيراً.



فتح1

حماس1

 

كلمات دلالية