خبر الاحتلال يعمل على توسيع مستوطنة لعزل بيت لحم

الساعة 05:31 ص|14 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

أظهرت وثيقة قدمتها النيابة العامة الإسرائيلية إلى المحكمة العليا، الأسبوع الماضي، أن سلطات الاحتلال تعمل على توسيع المنطقة الواقعة بين مستوطنة 'أفرات' وموقع يطلق عليه اسم 'تل عيتم' الواقع شرقي المستوطنة، تمهيد مصادرتها والإعلان عنها أنها 'أراضي دولة'، حسبما أفادت صحيفة 'هآرتس' اليوم، الأحد.

وقالت هذه الوثيقة إنه 'في هذه الأيام أجري مسح أراض في المنطقة بين أفرات وتل عيتم، من أجل إحداث تواصل لأراضي دولة'. وتقع المنطقة المسماة 'تل عيتم' شرق مستوطنة 'أفرات' وكذلك شرق جدار الفصل العنصري.

ومن شأن تنفيذ أعمال بناء استيطاني في 'تل عيتم' توسيع منطقة البناء في الكتلة الاستيطانية 'غوش عتصيون' ووصلها إلى المشارف الجنوبية لمدينة بيت لحم، الأمر الذي سيمنع إحداث تواصل جغرافي بين المدينة المحتلة والبلدات الفلسطينية الواقعة جنوبها.

ويطالب المستوطنون منذ عشر سنوات بتنفيذ أعمال بناء في هذه المنطقة، وفي العام 2009 وفي أعقاب محاولات لإقامة بؤر استيطانية عشوائية فيها، صادرت سلطات الاحتلال 1700 دونما في هذه المنطقة وأعلنت عنها أنها 'أراضي دولة' تمهيد لتنفيذ مخطط لبناء 2500 وحدة سكنية. وفي العام 2011، صادق وزير الأمن الإسرائيلي في حينه، ايهود باراك، على إقامة مزرعة في 'تل عيتم' من أجل تمكين توسيع مستقبلي لمستوطنة 'أفرات'.

وتراجع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في العام 2013، عن نشر عطاءات لتخطيط بناء 24 ألف وحدة سكنية استيطانية، بينها 840 وحدة سكنية في 'تل عيتم'، لكن بعد ذلك بعام واحد طالب وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، بدفع مخطط لتوسيع مستوطنة 'أفرات' باتجاه الشرق.

كلمات دلالية