خبر بؤرة عمونا الاستيطانية على صفيح ساخن شمال رام الله

الساعة 04:34 م|12 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

أعلنت منظمة « السلام الآن » المناهضة للاستيطان، اليوم الجمعة، أن « إسرائيل » تعمل على نقل سكان بؤرة استيطانية إسرائيلية لا تعترف بها، و مبنية على أراض فلسطينية خاصة صدر ضدها أوامر هدم، إلى أراض فلسطينية مجاورة لإضفاء الشرعية على هذه البؤرة الاستيطانية.

وقال الاعلان تحت عنوان « جيش الدفاع الاسرائيلي، أمر بشأن الأموال المتروكة الممتلكات الخاصة »، إن « أي شخص يدعي ملكية قانونية لهذه الأراضي مدعو لتقديم الاعتراضات في غضون 30 يوما من تاريخ نشر الإعلان ».

وأوضحت حاجيت عفران « أن الادارة المدنية تنوي استخدام الأراضي الخاصة كأموال متروكة بالقرب من مستوطنة عمونا، ويمكن الافتراض بأن غرض الاستحواذ هو السماح بنقل المستوطنين من مستوطنة عمونا حيث يشغلون الأرض حاليا ».

ويسكن البؤرة الاستيطانية عمونا 40 عائلة يهودية إسرائيلية، وهي مرخصة من قبل حكومة الاحتلال، بل قامت مجموعة من المستوطنين بالاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة والبناء عليها، فتقدم أصحاب الأراضي الفلسطينيون بالتماس للمحكمة العليا الإسرائيلية وبعد تأجيلات متكررة، أمرت المحكمة العليا بإجلاء المستوطنين وهدم منازلهم في 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقال بيان السلام الآن « من أجل أن يتم تعويض مجموعة صغيرة من المستوطنين قاموا بسرقة أراض خاصة فلسطينية. ومن المتوقع أن يجري اسكان المستوطنين على بعد بضعة أمتار من الموقع الحالي، ستقوم الحكومة الإسرائيلية نفسها الآن بسرقة الأراضي الفلسطينية الخاصة ».

وأعربت الولايات المتحدة مساء الخميس عن قلقها العميق من الخطة الإسرائيلية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إليزابيث ترودو للصحفيين « إنها استمرار لعملية جرى خلالها في السنوات الأخيرة تشريع لـ 32 مستوطنة كانت غير قانونية بنظر القانون الاسرائيلي ». واضافت ان العملية « تدخل في إطار عدد معين من التوجهات تهدد حل الدولتين ». ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان عقبة كبيرة أمام ارساء السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

كلمات دلالية