أصغرهم ثلاثة أشهر

خبر الأسيرة رندة الشحاتيت... مصير مجهول وثلاثة أطفال بانتظارها

الساعة 01:00 م|06 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

تخشى عائلة الأسيرة رندة الشحاتيت من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية من تحويلها للاعتقال الإداري بعد باعتقالها التعسفي قبل أيام من على حاجز بين الخليل وبيت لحم، وخاصة أن لا تهمة محددة وجهت لها خلال التحقيق معها.

هذا الاعتقال للشحاتيت لم يكن الأول، ولكنه بالتأكيد الأصعب وهي المتزوجة ولديها ثلاث أطفال أصغرهم طفله لم تتجاوز الثلاث أشهر من العمر، وهو ما يزيد خشية العائلة وخوفها من ابتعادها عن أطفالها وحرمانهم منها.

تقول شقيقتها جيهان أنه ومنذ باعتقالها لم يتمكن أحد من عائلتها من زيارتها، وإن العائلة تتطلع لموعد المحكمة المقررة لها يوم غدا الاثنين في محكمة « عوفر ».

وتابعت جيهان إن المحامي أخبر العائلة أنه تم نقلها مباشرة من لحظة باعتقالها إلى سجن « هشارون »، وهو ما يشير إلى نيه الاحتلال تحويلها للاعتقال الإداري بلا تحقيق ولا تهمة محددة.

وكانت الشحاتيت اعتقلت يوم الخميس الفائت، خلال توجهها من مدينة الخليل إلى بيت لحم لإجراء فحوصات لابنتها المريضة أبرار « ثلاثة أشهر » في مستشفى « الكريتاس » ، وقبل وصولها للمستشفى كان حاجز طيار وطلبوا منها النزول من السيارة وقاموا باعتقالها.

تقول جيهان: كان أشبه بحاجز مخصص لاعتقالها، حيث قاموا بإيقاف سيارتها فقط وطلبوا منها النزول منها وقاموا بتصويرها وأخبروها بنيتهم باعتقالها، فعندما طلبت منهم الاحتفاظ بطفلتها معها رفض الجنود ذلك.

وكانت الشحاتيت اعتقلت أكثر من مرة المرة الأولى على خلفية حيازتها سكين واتهامها بمحاولتها تنفيذ عملية طعن بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل وحكمت ثلاث سنوات، والمرة الثانية اعتقلت بحجة تواجدها في منطقة الحرم المحظورة عليها في العام 2009 وتم الإفراج عنها ضمن صفقة وفاء الأحرار في العام 2010.

وبعد الإفراج عنها تزوجت الشحاتيت وأنجبت ثلاثة أطفال هم حمزة وإبراهيم وأبرار وهي أصغرهم حيث لم تتجاوز من العمر ثلاث أشهر، سيكون مصيرهم التشتت بين أقارب العائلة بانتظار معرفة مصير أمهم، وخاصة إن والدهم مطلوب حاليا لمقابلة لدى مخابرات الاحتلال.

تقول جيهان، « كل أملنا أن يتم الإفراج عنها قريبا لتعود إلى أبنائها فهم بحاجة لها وخاصة أبنتها الرضيعة والمريضة، والتي لم تنهي بعد علاجها ».

كلمات دلالية