خبر ارتفاع نسبة المتدينين في جيش الاحتلال واقبال المتجندات على الوحدات القتالية

الساعة 07:23 ص|03 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

كشفت صحيفة « يديعوت أحرونوت »، أن عدد المتدينين الذين سيتجندون في الجيش خلال العام الجاري 2016 سيصل إلى 3200 جندي، وهو أعلى رقم في تاريخ جيش الاحتلال « الإسرائيلي »، ويعني هذا الرقم زيادة 500 جندي متدين عن عدد المتجندين المتدينين في 2015.

وحسب الصحيفة، فتم كشف هذه المعطيات خلال زيارة رئيس الدولة، رؤوبين ريفلين، إلى قاعدة التجنيد، أمس، حيث التقى بالمتجندين والمتجندات الجدد، ورافقهم في مسار التجنيد، بمرافقة رئيس شعبة القوى البشرية الجنرال حجاي طوبولنسكي، ونائب رئيس الأركان الجنرال يئير جولان.

وزار الرئيس قواعد التجنيد لسلاح الجو والجبهة الداخلية وكتائب الجنود والجنديات المقاتلة: اسود الأردن، كيركل وبرادلس.

واطلع الرئيس خلال زيارته على معطيات تتعلق بالتجنيد في صفوف الجيش من مختلف القطاعات، وفي مقدمتها تجنيد المتدينين. وحسب المعطيات فقد سجل تجنيد المتدينين ارتفاعا متواصلا، رغم الغاء العقوبات الجنائية عن المتهربين من الخدمة.

كما كتبت « يديعوت أحرونوت » أن دمج النساء في جيش الاحتلال في صيف 2016، يبشر بعدة اتجاهات مثيرة وجديدة، ابرزها: ارتفاع دراماتيكي في عدد الفتيات المتطوعات للخدمة كمحاربات، وفتح الكثير من المهن العسكرية أمام النساء، بما يتفق مع تمديد فترة خدمتهن إلى 32 شهرا، كالرجال.

فمنذ قرر الجيش فتح الباب امام تجند الفتيات للوحدات المقاتلة، كانت نسبة المحاربات تساوي 2.5% من مجمل الفتيات اللواتي تجندن للجيش في حينه، وتراوح عددهن بين 435 في 2005، و547 في 2012. وتم عمليا دمجهن في كتيبة واحدة مختلطة، هي كتيبة كيركل. وفي 2013 طرأ الاختراق، حيث وصل عددهن الى 898 محاربة، وبعد سنة تم انشاء كتيبة اخرى، ووصل عدد الفتيات المحاربات الى 1365.

وفي العام الماضي تم انشاء الكتيبة الثالثة « برادلس »، فقفز عدد الفتيات المحاربات الى 2047، وفي 2016، يتوقع وصول العدد الى 2100 محاربة، ما يعني ارتفاعا بنسبة 400% خلال عشر سنوات. وينوي الجيش فتح كتيبة رابعة مختلطة للفتيات والشبان، على طريق تحقيق هدف قيام هذه الكتائب بصيانة الخطوط الحدودية للدولة.

ويرجع سبب الزيادة في عدد الفتيات اللواتي تلتحقن بالوحدات المحاربة الى الغاء ايام التدريب التي تسبق التجنيد واستبدالها بدورة لمدة اسبوعين تسمح للفتيات باكتساب التجربة، ومن ثم التراجع اذا لم يجدن الخدمة في هذه الكتائب ملائمة لهن.

كما ساهم في ذلك النجاح الذي تم تسجيله خلال العمليات العسكرية لكتيبة كيركل على الحدود المصرية. اضف الى ذلك التحسين الذي طرأ على شروط خدمة الفتيات، خاصة في الوحدات الدائمة، حيث تم تحسين غرف الاقامة والمطابخ وغرف الطوارئ.

وسيتم ابتداء من دورة التجنيد الحالية فتح العديد من الوظائف الجديدة في الجيش امام النساء، من بينها محققة في الاستخبارات، محققة في الاستخبارات العسكرية، مترجمة في الاستخبارات، موظفة في قسم الحاسوب، مشغلة للاستخبارات الالكترونية، مراقبة للعمليات الخاصة، مشغلة للقمر الاصطناعي، مهاجمة سيبر، مطورة لبرامج السيبر، تكنولوجية سيبر، مرشدة ومنقذة في كلية مكافحة الارهاب، مشغلة لطائرات غير مأهولة، ومركزة استخبارات في الشرطة العسكرية. ويستدل من معطيات القوى البشرية ان عدد الفتيات اللواتي تخدمن في منظومة السيبر حاليا تصل الى 9% فقط، ويمكن ان تصل الى 12% خلال العامين القريبين.

كلمات دلالية