توقع رئيس لجنة الخارجية والامن ورئيس جهاز الشاباك الاسبق افي ديختر، بأن « انتفاضة القدس المباركة » قد انتهت ويمكن للإسرائيليين العودة إلى الحياة الطبيعية في الضفة الغربية المحتلة.
واستدرك ديختر توقعه بالقول: « تبقي لنا مشكلة العمليات التي يقوم بها أفراد من الفلسطينيين، أهم شيء الآن وفقاً لديختر هو منع هذا »الفرد« –الفلسطيني- من تنفيذ العملية إما بالحصول على معلومات عنه قبل تنفيذ العملية او باعتقاله قبل التنفيذ.
وأضاف ديختر خلال مقابله مع موقع المستوطنين7 : »هناك اربعة دول تُعتبر اعداء لـ« إسرائيل » تتمثل في لبنان بسبب وجود « حزب الله » وسوريا وحماس وايران، زاعماً بأن أعداء « إسرائيل » خلال 20 عاماً في تراجع« .
وفيما يتعلق بفكرة الأرض مقابل السلام لدى الإسرائيليين قال ديختر: »مع أي فلسطيني يجب أن نتحدث ففي رام الله الرئيس محمود عباس وفي قطاع غزة حركة حماس وعباس لم يزر غزة منذ عشر سنوات« .
وأكد أن المفترض على »إسرائيل« في أي مفاوضات قادمة تُصر على أم يتم التفاوض مع سلطة فلسطينية واحدة لديها قانون واحد وسلاح واحد ».
وقال: « إن الاستمرار في تقسيم الأراضي سيجعل »الجهاد الإسلامي« تُسيطر في جنين، ومنظمة أخرى تسيطر على الخليل وبذلك سنجد أنفسنا في دائرة ».