خبر الإسلامية المسيحية:إبعاد حراس وموظفي الأقصى سياسة عنصرية لتفريغه

الساعة 06:41 ص|31 يوليو 2016

فلسطين اليوم

أكدت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الأحد، أن الاعتداء الهمجي من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي على حراس المسجد الأقصى وموظفي الأوقاف الإسلامية فيه، استهداف واضح للأوقاف الإسلامية وموظفيها، والعمل على إعاقة عملهم داخل المسجد لتطبيق المزيد من خططهم التهويدية.

وفي السياق ذاته نددت الهيئة في بيان لها اليوم الاحد، باعتقال قوات الاحتلال أحد الحراس في المسجد الاقصى المبارك، وابعاد كل من مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الاوقاف لمدة 6 شهور، والحارس عرفات نجيب لمدة أربعة شهور، وذلك بعد اعتقالهم ومن ثم الافراج عنهم بكفالة مالية، مشيرةً الى ان عمليات الابعاد هذه ما هي الا سياسة عنصرية لإفراغ المسجد المبارك من حراسه ومصليه، وفتح ابواب امام سوائب المستوطنين والمتطرفين لأداء صلواتهم وطقوسهم التلمودية.

واشار الامين العام للهيئة حنا عيسى، الى تسارع المخططات والاجراءات التهويدية في الحرم القدسي الشريف، بهدف تحقيق الحلم اليهودي بإقامة الهيكل المزعوم بأسرع وقت ممكن، مطالباً المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته ومنظماته، التدخل الفوري والسريع لما يجري في المسجد الاقصى المبارك، « فالأوضاع تتفاقم خطورة يوماً بعد يوم ».

واعتبر عيسى، عملية الابعاد التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد المصلين والحراس وموظفي الاوقاف الاسلامية، هي مساس بحق كل مسلم الوصول للمسجد الاقصى للصلاة والعبادة، وهو ما يعتبر انتهاكا للقوانين والاعراف الدولية التي تكفل حرية العبادة.

يشار الى ان سلطات الاحتلال اقتحمت منازل كل من الحارسين خليل الترهوني ومهند إدريس وتسليمهم استدعاءات للتحقيق معهما.

كلمات دلالية