خبر واشنطن بوست: اتفاق المساعدات الأمنية قد يتم الأسبوع المقبل

فلسطين اليوم

أطلس للدراسات / ترجمة خاصة

هل تقف قضية المساعدات الأمنية أمام حل؟ نقلت « واشنطن بوست » اليوم أن يعكاف نيغل، نائب رئيس مجلس الأمن القومي، سيصل الأسبوع القادم للولايات المتحدة لجولة نهائية من المفاوضات بين الحكومتين. من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو نُقل ان نيغل سيجتمع مع مسؤولين في البيت الأبيض على أمل توقيع الاتفاق بأسرع وقت ممكن.

وحسب الاتفاق المُصاغ، والذي سيكون ساري المفعول لمدة 10 سنوات، فإن المبلغ الذي ستمنحه واشنطن لإسرائيل سيزداد لـ 4 مليار دولار سنويًا، إضافة كبيرة لمبلغ 3.1 مليار تتلقاه اسرائيل في إطار الاتفاق الحالي، والذي سينتهي في 2018.

زيارة نيغل قد تُشير إلى أن نتنياهو فهم أنه لن ينجح بالتوصل لاتفاق أفضل في حال انتظر الرئيس القادم، وادعوا في إسرائيل أنه في أعقاب الاتفاق النووي مع إيران سيكون هناك حاجة للإنفاق أكثر على الأمن، وحسب التقرير فإن رئيس الحكومة طلب 5 مليار دولار سنويًا.

عائق واحد يقف أمام توقيع الاتفاق، وهو أين سيتم صرف الأموال؟ إدارة أوباما تُصر على إلغاء البند الذي يسمح لإسرائيل باستخدام حوالي ربع المبلغ للبحوث الأمنية، وبسبب أن الصناعات الدفاعية الاسرائيلية مزدهرة فإن الولايات المتحدة معنية بأن الحصة الأكبر من الأموال تتجه للشراء من شركات أمريكية. تكمن أهمية هذه الخطوة في خسارة مئات الملايين من الدولارات في الصناعات الأمنية الاسرائيلية، ويتخوف خبراء من أن الأمر سيُصعب على إسرائيل الحفاظ على التفوق التقني في المنطقة. « ستكون هذه ضربة قاتلة » قال رؤوبين بار شالوم، رئيس في قسم التخطيط في الجيش سابقًا.

بند آخر يُثير غضب الإسرائيليين - وفقًا للتقرير في « واشنطن بوست » - هو أن البيت الأبيض يعارض أن تطلب إسرائيل أموالًا إضافية من الكونغرس. اليوم إسرائيل تتلقى من الكونغرس دعمًا للمنظومة الدفاعية من الصواريخ.