حول زيارته لكيان الاحتلال

خبر البطش:لا صحة لتصريحات ومغالطات الجنرال السعودي « أنور عشقي »

الساعة 07:34 ص|27 يوليو 2016

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش اليوم الأربعاء، عدم صحة ما ورد من تصريحات لـ اللواء أنور ماجد عشقي من  مغالطات وتمييع المواقف لتبرير زيارته لدولة الكيان الغاصب.

وقال البطش في تصريحات له على صفحته على « الفيس بوك » تعقيباً على ماورد في صحيفة اليوم السابع الذي أجرته مع اللواء عشقي: أن حركة الجهاد الإسلامي التي أخذت على عاتقها قصف « تل أبيب » بصواريخها ورفضت كل مشاريع ونهج التسوية منذ البداية لا تعترف بشرعية هذا الكيان أصلاً حتى تطلب من عشقي أو غيره التوسط لها عنده ودون أن يدرك عشقي بأنه يوقع نفسه بدور العراب للتسوية مع العدو  الصهيوني.

كما نفى البطش، أنه قد اعتذر لعشقي عن تعقيب سابق له منتقداً مصافحته الأولى للصهيوني « دوري جولد باوربا » نافياً ذلك نفياً تاماً، موضحاً أن الأمر ليس خلافاً شخصياً معه أو مع مكونات الشعب السعودي الشقيق بل هو خلاف مع نهج وممارسات تعترف للعدو بحق في فلسطين الأمر الذي يرفضه شعبنا ويلحق الضرر بسدنة البيت الحرام والمسجد النبوي من أبناء الشعب السعودي الشقيق والفلسطيني  على السواء.

وتابع البطش: نحن لا نتعامل بردات فعل بل نعتمد منهجاً واضحاً يعتبر الكيان الصهيوني الغاصب للقدس عدواً للأمة نرفض التطبيع معه ولا نوقع معه اتفاقات وإذا كان لدى  اللواء عشقي فائض وقت وجهد فليبذله في توحيد الأمة والدعوة لنبذ الخلافات بين مكوناتها.

وأشار البطش، إلى أنه ليس لديه أي وسيلة اتصال باللواء عشقي ولم يسبق له التواصل به طوال حياته عبر أية وسيلة اتصال، مطالباً الجنرال بتحديد متى  وكيف تم ذلك.

وذَكر البطش اللواء عشقي بتضحيات شهداء الشعب السعودي في « اسدود وأم الرشراش » الذي قَاتَل لجانبهم والدي وأجدادي وسمعوا هتافهم الخالد « يا ما أحلى الموت هبت ريحة الجنة » مناشداً قادة المملكة والعلماء والدعاة التصدي للتطبيع مع الكيان.

وكان عشقي قد قال في تصريحات له لوسائل الإعلام المصرية أن زيارته أغاظت بعض القادة من الجهاد الإسلامي وحماس لأنهم بنوا قراراتهم على ما صدر من الصحف الإسرائيلية، مما يؤكد على أنهم يعيشون احتلالا ثقافيا وإعلاميا إلى جانب الحصار الإسرائيلي ففي شعبان الماضي استعجل القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش وشجب زيارتي ومصافحتي عندما ألقيت المحاضرة C.F.R وصافحت دوري جولد لكنه اعتذر فيما بعد، واليوم يستمع إلى الإعلام الإسرائيلي ويهاجم زيارتي الشخصية فقاتل الله الاستعجال.

وقال عشقى: إن القيادى خالد البطش وبعض قادة حماس اعتبروا أن الزيارة إلى فلسطين المحتلة نوع من التطبيع، موضحاً أنهم ما علموا أن التطبيع هو إقامة علاقات طبيعية بين شعبين ودولتين، مشيرا إلى أن اللقاءات التي تتم في أجواء حوارية ليست تطبيعاً خصوصاً، موضحاً أن العديد من حماس والجهاد يقومون في المؤتمرات الدولية بمصافحة وعناق الإسرائيليين وبعض قادتهم يطلبون منه ومن مركزه أن يرسم خطة لتحسين علاقاتهم مع إسرائيل.

كلمات دلالية