خبر « اسرائيل » تدعي أنها هزمت حركة المقاطعة BDS

الساعة 07:33 ص|26 يوليو 2016

فلسطين اليوم

كتبت صحيفة « هآرتس » ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وصل أمس، الى جلسة خاصة للجنة مراقبة الدولة في الكنيست، نوقش خلالها عمل وزارة الخارجية والاعلام القومي الاسرائيلي.

 

 

وردا على الانتقادات له لعدم قيامه بتعيين وزير للخارجية بوظيفة كاملة، قال نتنياهو انه لا ينوي الاحتفاظ بحقيبة الخارجية الى الأبد.

 

وادعى خلال حديثة ان « إسرائيل » هزمت حركة المقاطعة BDS، وقال انه لا يوجد في الوقت الحالي شريك فلسطيني للسلام، ودافع عن محاميه يتسحاق مولخو الذي يعمل مبعوثا شخصيا له للمهام السياسية.

 

ويعتبر اجتماع لجنة المراقبة، أمس، اول اجتماع مفتوح وهام تعقده بشأن وزارة الخارجية منذ تولي نتنياهو لرئاسة الحكومة في 2009، واحتفاظه بحقيبة الخارجية بعد الانتخابات الأخيرة.

 

وجاء هذا النقاش على خلفية تقريرين لمراقب الدولة نشرا في 24 ايار، وعرضا سلسلة من الاخفاقات في محاربة اسرائيل لحركة BDS، واخفاقات جهاز الاعلام القومي.

 

واشار مراقب الدولة القاضي المتقاعد يوسف شبيرا في التقريرين الشديدي اللهجة الى تقليص صلاحيات وزارة الخارجية وتسليم بعض صلاحياتها لوزارات اخرى، وعدم التنسيق والصراع بين الوزارات المختلفة.

 

وحدد شبيرا بأن نقل هذه الصلاحيات سبب الضرر لصراع الحكومة ضد BDS واللاسامية ومحاولات نزع شرعية اسرائيل في العالم، كما الحق الضرر بالإعلام الاسرائيلي في الخارج.

 

ورفض نتنياهو القسم الاكبر من استنتاجات مراقب الدولة. ولدى تطرقه الى الصراع ضد BDS ادعى انه خلافا للاستنتاجات، فان « إسرائيل » تنتصر.

 

 وقال: « نحن نعالج BDS ولذلك فان أنصار المقاطعة يتواجدون في حالة دفاع. انهم يتلقون الضربات على كثير من الساحات. لقد هزمناهم ».

 

كما رفض نتنياهو الانتقادات التي وجهت اليه بسبب تفكيك وزارة الخارجية وتوزيع صلاحياتها على وزارات اخرى، وقال « ان التحديد بأن كل شيء يجب ان يتركز في وزارة الخارجية هو تحديد لا اتقبله. انا افحص الامور قبل النتائج. سياسة الخارجية موجهة من قبل رئيس الحكومة، وهذا مفهوم ضمنا ».

 

واضاف نتنياهو: « في القريب سأحرر نفسي من عدة حقائب وهذا سيسهل على الانشغال بمهامي التي اعتبرها هامة ».

 

وسئل نتنياهو لماذا يقوم مبعوثه الخاص يتسحاق مولخو بادارة العلاقات الخارجية لإسرائيل بدلا من وزارة الخارجية، خاصة وانه لا يمكن لأعضاء الكنيست مراقبة عمله. فرد نتنياهو غاضبا: « مع كل الاحترام أنتم لا تعرفون ما الذي يفعله مولخو، وجيد ان الأمر كذلك. بدل ان يصفعوا مولخو هنا يجب ان يصافحوه. الاشراف عليه هو مسألة ثانوية. كل رؤساء الحكومة استخدموا المبعوثين. مولخو لا يعمل على دفع مسائله الخاصة. انه شخص مستقيم ».

كلمات دلالية