خبر الشعبية:استمرار اللقاءات التطبيعية بين النظام السعودي والكيان يعكس حجم المخاطر على قضيتنا

الساعة 08:04 ص|24 يوليو 2016

فلسطين اليوم

استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأحد، بشدة الزيارات واللقاءات التطبيعية المتواصلة بين النظام السعودي والكيان الصهيوني، والتي كان آخرها زيارة وفد سعودي بحضور اللواء المتقاعد أنور عشقي ورجال أعمال سعوديين.

واعتبرت الجبهة في بيان صحفي تلقت « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » نسخة عنه، أن هذه اللقاءات التي لا يمكن لها أن تتم إلاّ بغطاء وضوءٍ أخضر من الجهات الرسمية السعودية، تكشف حجم المخاطر التي تتعرض لها القضية الوطنية ومصالح شعوبنا العربية جرّاء السياسة الرسمية السعودية والتي تعمل على حرف بوصلة الصراع في المنطقة.

وأضافت الجبهة أن تكرار هذه اللقاءات يكشف أيضاً حجم التنسيق العالي بين النظام السعودي وحاشيته مع الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية لتمزيق المنطقة، وإبقائها كمنطقة مشتعلة تُمزّقها الصراعات الطائفية والمذهبية، وإرهاب الجماعات التكفيرية التي تمولها وتغذيها السعودية والغرب.

وشددت الجبهة على أن استمرار هذه اللقاءات يقدم خدمات مجانية للاحتلال للاستفراد بشعبنا الفلسطيني، وإعطاء شرعية وغطاء لجرائمه المتواصلة، ويساهم في ترسيم التطبيع مع الكيان الصهيوني ليصبح أمراً واقعاً وعادياً في المنطقة يعمل على تعزيز توغل الاحتلال في المنطقة وزيادة نفوذه.

كما استهجنت الجبهة أيضاً مشاركة قيادي فلسطيني في هذه اللقاءات التطبيعية، مؤكدة أن هناك العديدين من القيادات الفلسطينية وبغطاء من القيادة الفلسطينية المتنفذة لا يريدون أن يغادروا موقعهم كعرابين للتطبيع وللقاءات مع الكيان الصهيوني، وهو ما يستوجب رداً شعبياً وفصائلياً فلسطينياً حازماً لمواجهة هذا السرطان الذي ينهش في قضيتنا الوطنية.

كلمات دلالية