خبر لواء جولاني يتدرب على مواجهة الجمهور المدني خلال الحرب

الساعة 07:44 ص|20 يوليو 2016

فلسطين اليوم

كتبت صحيفة « يديعوت أحرونوت » اليوم الأربعاء على صفحتها، أن لواء جولاني في جيش الاحتلال « الإسرائيلي » أنهى تدريباً هو الأول من نوعه حول المخاطر الكامنة وراء الحدود.

ويعتمد هذا التدريب على أن جيش الاحتلال لن يواجه جيوش منظمة وإنما تنظيمات تتحداه وتجبره على دراسة الطابع الجديد والوسائل والقدرات وحقيقة أن المحاربين سيضطرون إلى مواجهة جمهور لا يتوقع مغادرته لبيوته.

وتابعت: أن هذا الأمر يحتم إجراء تدريب خاص، يشبه الواقع إلى حد كبير، ولكن من أين يتم إحضار جنود يقومون بدور الجمهور العربي بشكل يتحدى فعلاً الجنود ويعدهم للسيناريو المتوقع في الميدان؟ وكانت لدى المقدم أولغا، ضابطة سلاح الطب في الفرقة 36 – التي يخضع لها لواء جولاني – فكرة، فقد توجهت الى مسرح الجيش وطلبت من الجنود الذين يعملون فيه المشاركة في التدريب.

وقال ضابط في جولاني، أن « الفكرة هي ليست الاعتماد على الجنود العاديين الذين لا يتمتعون بموهبة التمثيل العالية، فهؤلاء يجيدون القتال، ونحن أردنا ممثلين يؤدون دور الجمهور والمشاكل الإنسانية التي يمكن لقواتنا مواجهتها في الواقع، وراء الحدود، كان من الواضح لنا أن هذا التحدي يختلف، وأردنا إعداد أنفسنا لوضع ندخل فيه الى منطقة لم يغادرها السكان ».

وشكل التدريب بالنسبة لجنود مسرح الجيش تجربة فريدة، في إحدى الحالات قاموا بتمثيل عائلة تحتاج إلى العلاج الطبي لابنها، لكنها تصطدم بحاجز عسكري، وفي حالة أخرى لعبوا دور عائلة تطلب الطعام والماء، في وقت يجب فيه على جنود جولاني إظهار الإنسانية إلى جانب الحذر.

وقال ضابط رفيع في جولاني: « في غزة العدو معروف، حماس، وهناك حالات يهرب فيها الجمهور حين يصل الجيش، في سورية ولبنان، إذا حدث الأمر نفسه، سيبقى حزب الله والجمهور، وسيكون التحدي مختلفا، وعلينا اعداد الجنود من ناحية مهنية وعقلية ».

وأضاف الضابط: « كل منطقة وكل جبهة لها ميزاتها الخاصة، ولهذا طولب الضباط بدراسة صورة كل تنظيم، هناك جبهات تقول فيها للجنود بأن يطلقوا النار على كل مقاوم، وهناك جبهات أكثر تعقيداً، ولذلك من المهم استخدام الكثير من الممثلين المهنيين لتمثيل أكثر ما يمكن من الواقع الذي سنواجه ».

كلمات دلالية