بعد الحكم على الصحفية المقدسية سماح دويك

خبر « لجنة دعم الصحفيين » تدين تصعيد احكام الاعتقالات بحق الصحفيين الاسرى

الساعة 11:47 ص|18 يوليو 2016

فلسطين اليوم

اعربت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين، عن بالغ قلقها واستنكارها جراء تصعيد الاحكام وفرض العقوبات والتحريض الإسرائيلي المستمر ضد الصحفيين والصحفيات ووسائل الإعلام الفلسطينية.

واستنكرت اللجنة في بيان لها اليوم الاثنين 18-7-2016م  تثبيت الاعتقال الفعلي بحق الصحفية المقدسية سماح دويك،  حيث أقرت  محكمة الاحتلال، السجن الفعلي 6 أشهر ويوم على الأسيرة الصحفية سماح دويك من القدس المحتلة، بتهمة « التحريض عبر الفيسبوك ».

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الصحفية دويك من منزلها بالقدس، في العاشر من نيسان المنصرم، وتعمل مراسلة في جريدة القدس، واعتقلها الاحتلال بطريقة وحشية من منزلها في حي « رأس العامود » ببلدة سلوان، شرقي مدينة القدس المحتلة ، وتقبع الآن في سجن هشارون، بعد أن أمضت أول عشرة أيام من اعتقالها في سجن الرملة.

وعلى ضوء ذلك، ذكرت لجنة دعم الصحفيين أن سلطات الاحتلال  كانت قد أجلت محاكمة الصحفية دويك (3) مرات،  ومددت اعتقالها (5) مرات اخرى منذ اعتقالها، كما قامت بتقديم  لائحة اتهام ضدها تدعي فيها أنها قامت بنشر منشورات تدعو إلى التحريض على قتل « الإسرائيليين. إلى ذلك أدرجت سلطات الاحتلال اسم الصحافية دويك ضمن  »القائمة السوداء" التي تضم أسماء الممنوعات من دخول المسجد الأقصى لعدة شهور.

ونوهت لجنة دعم الصحفيين في بيانها أنه خلال شهر يوليو الحالي  أقرت سلطات الاحتلال اعتقال الصحفي أديب الاطرش إدارياً لمدة 3 أشهر، كما قامت بتثبيت الاعتقال  الإداري حتى الثلث الثاني من شهر آب/ أغسطس المقبل بحق الصحفي عمر نزال.

وأوضحت اللجنة، أنه  لايزال في سجون الاحتلال (21) صحفياً بينهم  صحفية واحدة، و3 مرضى وهم بسام السايح، علي العويوي، وعمر نزال.

وأضافت أنه وبالحكم على الصحفية دويك، يعتقل  الاحتلال في سجونه( 10 )صحفيين صدرت احكام فعلية بحقهم وهم:( محمود عيسى، صلاح عواد، أحمد الصيفي، وليد خالد علي، أحمد البيتاوي، قتيبة قاسم، محمد عصيدة، مجاد السعدي، سامي الساعي، وسماح دويك(.

كما أن هناك (6) صحفيين معتقلين إدارياً دون تهمة وهم: ( علي العويوي، عمر نزال، حسن الصفدي، محمد القدومي، مصعب قفيشة-اديب الاطرش).

 في حين اشارت لجنة دعم الصحفيين  إن هناك (5) صحفيين موقوفون بانتظار الحكم عليهم موهم:( همام عتيلي، الصحفي المريض بسام السايح،  حازم ناصر، سامر ابو عيشة،  ناصر الدين خصيب).

وناشدت اللجنة الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات الدولية التي تعنى بالصحفيين  للتدخل بشكل سريع لحماية الصحفيين الفلسطينيين من البطش والانتهاكات الخطيرة التي تهدد حياتهم سواء اثناء تغطيتهم للأحداث في الاراضي الفلسطينية او داخل سجون الاحتلال.

وحذرت اللجنة من الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها الصحفيين إن بقي الصمت الدولي على جرائم الاحتلال التي تنتهك كافة الاعراف والمواثيق الخاصة بحرية العمل والحركة للصحفيين.

وأشارت اللجنة انها رصدت ووثقت حوالي 223 انتهاك خلال  النصف الاول من العام الحالي 2016، بينهم،(47) انتهاك، تنوع ما بين تمديد اعتقال صحفيين، واصدار احكام بحق آخرين، وتأجيل محاكمة بعض منهم لا يزالون في سجون الاحتلال، ومنهم(9) حالات تمديد اعتقال واصدار حكم بحق الصحفي مجاهد السعدي، (2) تمديد اعتقال للصحفي علي العويوي،(4) حالات  تمديد اعتقال واصدار حكم بحق الصحفي احمد البيتاوي،(6) حالات تمديد اعتقال واصدار حكم بحق الصحفي سامي الساعي،(8) حالات تمديد اعتقال وتأجيل محاكمة بحق الصحفية سماح دويك،(4) حالات تمديد اعتقال واصدار حكم بحق الصحفي عمر نزال،( 3) حالتين تمديد اعتقال واصدار حكم بحق الصحفي حسن الصفدي، واصدار حكم بحق الصحفيين مصعب قفيشة، ومحمد عصيدة.

كلمات دلالية