خبر أنور السلايمة.. الشهيد العريس

الساعة 05:06 م|13 يوليو 2016

فلسطين اليوم

لم يمض سوى شهرين فقط على زفاف أنور فلاح السلايمة (24 عاما) من بلدة الرام شمالي القدس المحتلة، ليغادر هذه الدنيا شهيدا فجر اليوم الأربعاء، برصاص جنود « إسرائيليين » كانوا يقومون بعملية دهم لإحدى ورش الحدادة، التي زعمت قوات الاحتلال أنها مخرطة في تصنيع السلاح.

ووفقا لوالد الشهيد، فإن نجله أنور كان عائدا برفقة اثنين من أصدقائه من مكان عمله في صالة للأفراح في المنطقة الصناعية « الإسرائيلية » « تلبيوت » جنوب القدس المحتلة، حينها فوجئوا بجنود الاحتلال ينتشرون بكثافة وسط البلدة، قبل أن يباغتوهم بإطلاق الرصاص الكثيف على مركبتهم الخاصة، فاستشهد أنور، بينما أصيب باسم الرشق بعيار ناري في الرأس ووصفت جراحه بالخطيرة، بينما اعتقل ثالث وهو محمد توفيق نصار.

والد الشهيد، الذي بدا مصدوما مما حدث، كذّب رواية الاحتلال بشأن ظروف وملابسات استشهاد نجله، نافيا بذلك مزاعم الاحتلال بمحاولة تنفيذ عملية دهس، وقال: « هل يمكن أن ينفذ عملية الدهس شبان ثلاثة يستقلون مركبة واحدة؟، لقد قتلوا ابني بدم بارد وكان بإمكانهم اعتقاله ».

في بيت والد الشهيد بضاحية البريد المتاخم لبلدة الرام والمطل على موقع الجريمة، احتشد المئات من أهالي البلدة وأقرباء الشهيد، بينما ظلت العائلة ترتقب وصول أنباء عن تسلم جثمان نجلها الذي احتجزه جنود الاحتلال، وظل حتى اللحظة في قبضة الاحتلال، فيما اندفع أبناء من عائلة المصاب فارس الرشق إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس الغربية للاطمئنان على صحة مصابهم، الذي أصيب بعيار ناري في الرأس ووصفت جراحه بالخطيرة.

المصدر: العربي الجديد

كلمات دلالية