بالصور حركة الأحرار تحيي الذكرى التاسعة لانطلاقتها

الساعة 02:52 م|12 يوليو 2016

فلسطين اليوم

أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال على أن انتفاضة القدس والمقاومة هما خيار شعبنا الاستراتيجي في مواجهة الاحتلال الصهيوني واستعادة حقوقه وثوابته المسلوبة, والقاعدة الأساس لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية, مشددا بأن انتفاضة القدس أسست لمرحلة جديدة في الصراع مع الاحتلال وعكست إرادة شعبنا الحقيقية لمواجهة العدو الصهيوني, داعيا لاستمرارها والحفاظ عليها وللمزيد من العمليات البطولية في قلب الكيان.

جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري حاشد لإحياء الذكرى التاسعة لانطلاقة حركة الأحرار الفلسطينية في مركز رشاد الشوا في مدينة غزة.

كما وأكد أبو هلال على أن المبادرة الفرنسية وهم هدفها تصفية القضية الفلسطينية وإخراج الاحتلال الصهيوني من أزماته وعزلته الدولية, وأن مشروع التسوية سراب يسوّق على شعبنا الفلسطيني وفشِل في استعادة أيا من حقوق شعبنا عبر المفاوضات العبثية التي لازالت تصر عليها قيادة السلطة.

ودعا أبو هلال قادة الأمة لتصويب بوصلتها نحو فلسطين والقدس وأن تبقى هي القضية المركزية وعلى رأس الأولويات لديها وأن توحد شتاتها وأن تعمل على توفير الدعم لمقاومة شعبنا في وجه الاحتلال وليس مهاجمة شعبنا وتشويه صورتها وإشغالها بقضايا جانبيه بعيدا عن القضية الرئيسية وهي مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب للأرض الفلسطينية.

من جانبه أكد منسق الفصائل الفلسطينية والقيادي في الجهاد الاسلامي، خالد البطش بأن حركة الأحرار الفلسطينية شكلت بانطلاقتها إضافة نوعية للفصائل الفلسطينية ورقم إضافياً مقاوماً في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

وشدد على أن فلسطين كل فلسطين أرض وقف إسلامية لا تقبل القسمة على شعبين أو دولتين وأنها للفلسطينيين وحدهم وأن الاحتلال الصهيوني إلا زوال.

وأوضح البطش بأن انتفاضة القدس جددت روح الأمل لدي شعبنا والمطلوب أن تبقى مستمرة متقدة حتى تحقيق كامل أهدافها, داعيا الأمة لدعم شعبنا ووقف شلال الدماء النازف فيها وتصويب بندقيتها نحو فلسطين.

بدوره  وجه أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة تحية وتهنئة لحركة الأحرار قيادة وكوادر مؤكداً أنها حركة انطلقت تحمل فكرا مقاوما هدفها تحرير فلسطين كل فلسطين.

وشدد بحر على أن انتفاضة القدس مستمرة ولن يفلح أحد في الالتفاف عليها ووأدها وأن كل مشاريع إجهاضها فشلت وتكسرت على صخرة ثبات وإرادة شعبنا الذي يعتبرها والمقاومة خياراً استراتيجياً في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

وحذر بحر من استمرار التآمر على المقاومة مؤكداً بأن بوصلتها ستبقى نحو القدس وبندقيتها نحو العدو الصهيوني المجرم, مطالبا الدول العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لدعم شعبنا وتوفير الحماية للمسجد الأقصى وللمرابطين المدافعين عنه.

 



1

2

3

4

5

كلمات دلالية