خبر غزة تعيش فرحة النجاح وطلاب يحتارون اختيار التخصص

فلسطين اليوم

شهد قطاع غزة اليوم، منذ ساعات الصباح أجواء احتفالية كبيرة في جميع المحافظات من شماله وحتى جنوبه، احتفالاً بنتائج الثانوية العامة ، حيث اعتبر اليوم لما نسبته 64.66% يوم تاريخي بالنجاح.

ورغم تحذيرات وزارة الداخلية في غزة للمواطنين بعدم إطلاق النار في الهواء واعتقال كل من يخالف القرار، إلا أن فرحة المواطنين بنجاح أبنائهم ضربت التحذيرات عرض الحائط، وأطلقت الأعيرة النارية وأصيب نحو 13 مواطناً جراء ذلك.

وارتفعت أصوات الزغاريد، وسادت أجواء الفرح الممزوجة بالغناء، جميع منازل الناجحين الذين حرصوا على شراء الحلويات، واطلاق الألعاب النارية في الهواء حتى ساعات المساء.

ومع ذلك، بدأ الناجحون في الحديث عن الخطوة التالية لإعلان النتائج والمتمثلة في التخصص العلمي.

وخلال سؤال لمراسلنا لمجموعة من الناجحين تبين أن معظمهم غير قادرين على حسم التخصص الذي سيلتحقون فيه وأنهم في طور المشاورات مع الأهل.

وأوضحت الطالبة اسماء يوسف، والحاصلة على معدل 93% أنها لم تحسم أمرها بعد في الجامعة، وأنها محتارة بين دراسة التربية أو التمريض أو الإدارة.

وقالت لمراسلنا، أن والدها يشجعها على دراسة تخصص يمكنها من العمل في ظل تكدس الخرجين في التربية. وأضافت. وأضافت، أنها في نهاية المطاف ستلتحق بالجامعة.

من جهتها، قالت الطالبة ميرفت سلمي والحاصلة على معدل 79%، الفرع الأدبي، أنها ستدرس تخصص لغة إنجليزية او عربية تربية. وعن سبب اختيارها مجال التربية، أوضحت أن أهلها يشجعونها على ذلك.

في نفس السياق، تقف الظروف الاقتصادية الصعبة لبعض المتفوقين هاجساً دون تحقيق أحلامهم في دراسة الطب.

وفي هذا السياق، يقول المتفوق محمد عوض الحاصل على معدل 96.4 الفرع العلمي :" أحلم بدراسة الطب وأتمنى أن أحصل على منحة دراسية لتحقيق حلمي.