سأدرس هندسة حاسوب..

بالصور الاولى على الفرع العلمي: ثلاثة أمور ساعدتني في تحقيق طموحي

الساعة 01:20 م|11 يوليو 2016

فلسطين اليوم

عم الفرح والبهجة والسرور كافة زوايا منزل المواطن مفيد محمود عبد الله من مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، لتفوق ابنته رهف في امتحان الثانوية العامة التوجيهي وحصولها على المركز الاول على فلسطين بمعدل 99.7% للفرع العلمي.

المركز الاول على مستوى الوطن كان مفاجأة سارة للطالبة رهف وعائلتها التي كانت تتوقع وجود اسم ابنتها ضمن العشرة الاوائل وليست المركز الأول الذي زاد من الفرحة والبهجة ورسم الابتسامة على وجههم.

امتلئ منزل المواطن عبد الله، بالأقارب والجيران حتى المعلمات، لتقديم التهاني والتبريكات لابنتهم رهف لحصدها المركز الأول على مستوى الوطن للفرع العلمي.

الطالبة رهف تقول لفلسطين اليوم: « أشعر بفرحة كبيرة لحصولي على المركز الاول كنت أتوقع أن أحصل على مركز متقدم من العشرة الأوائل لكن لم أتوقع أن أعتلي القمة، رغم أنني كنت اتوقع نتيجة أفضل مما حصلت عليها وهي 99.7.

وتُشير الطالبة رهف إلى أنها عرفت النتيجة عبر رسالة من شركة جوال فيما عرفت المركز خلال المؤتمر الصحفي لوزارة التربية والتعليم الذي أعلنه الوزير د. صبري صيدم من رام الله.

وعما ساعدها في الحصول على المركز الاول المتقدم في الثانوية العامة قالت: »أولاً فضلٌ من الله عز وجل ورضى الأهل وتقديمهم كل ما أحتاجه من توفير الاجواء المساعدة لعملية القراءة والتركيز، إضافة إلى المعلمات اللواتي قمنا بتدريسي المواد العلمية بكل اخلاص وتفاني وإلى نصائحهن المفيدة« .

وتضيف الأولى على مستوى الوطن فرع العلمي: »الطموح الذي زرعه الأهل والمدرسين قبل وصولي إلى المرحلة الثانوية كان ايجابياً ومميزاً وكان طريقي لتحقيق الهدف للحصول على مركز متقدم ضمن العشرة الأوائل« ، مبينة إلى أن أهلها ومدرسيها كانوا يضعون أسمها ضمن العشرة الأوائل خلال فترة الدراسة ما قبل الثانوية العامة.

وفيما يتعلق بدراستها قالت: »بعد عودتي من المدرسة كنت أتناول الطعام وأصلي ثم أدرس لمدة 5 أو 7 ساعات يومياً، خاصة وأن الدراسة كانت أولاً بأول لم أترك يوم إلا ودرست فيه حتى أيام العطلة.

وعن هدفها المستقبلي قالت الطالبة رهف، أود أن أدرس هندسة حاسوب.

فيما عبر والديها عن فرحتهم الغامرة لتفوق ابنتهم على مستوى الوطن قائلين: « رهف طالبة مثابرة وتعرف مصلحتها تماماً حيث كانت رائدة في كل شيء وتقود أمورها بنفسها.

وعن منغصات توفير الأجواء قال والدها: »إن الاحتلال الإسرائيلي وإطلاقه النار بشكل يومي إضافة إلى قنابل الغاز التي كانت تصل داخل المنزل كلها كانت تنغص علينا توفير الاجواء لرهف لكن إرادة رهف ومثابرتها كانت أقوى من منغصات الاحتلال.



الطالبة رهف العبد الله الأولى على مستوى الوطن فرع العلمي

فرحة والدة الطالبة رهف العبد الله

فرحة أهل الطالبة رهف العبد الله

كلمات دلالية