منذ أكثر من أسبوع

تقرير عائلة الفقيه في دورا.. اقتحامات وتنكيل جماعي من الاحتلال

الساعة 09:11 ص|10 يوليو 2016

فلسطين اليوم

تعيش عائلة الفقيه في مدينة دورا جنوب مدينة الخليل بالضفة المحتلة، حالة من الرعب والتنكيل الجماعي من قبل قوات الاحتلال « الإسرائيلي » التي تداهم منازلهم بشكل دوري منذ أكثر من أسبوع بحثاً عن أحد أبنائها، فمن اعتقال لأفراد العائلة إلى مداهمات ليلية لمنزله ومنزل عائلته وأعمامه، إلى تخريب وتحطيم لممتلكاتهم.

وبحسب عم « محمد جبارة الفقيه » أبو أحمد، وهو الشاب الذي تطارده الاحتلال بحجة ضلوعه بالقيام بأحد العمليات التي وقعت مؤخرا في محيط مدينة الخليل، فإن قوات الاحتلال تداهم منازل العائلة ومنذ أسبوع بشكل دوري، تقوم بتفجير الأبواب وتحطيمها واقتحام المنازل بشكل وحشي، وتنكل بسكانها بالشتائم والضرب للضغط عليها لمعرفة مكان محمد.

وتابع أبو أحمد:« يوم الاثنين الفائت وفي وقت السحور تفاجئنا بقوة كبيرة داهمت منزل شقيقي جباره الفقيه والذي يقع وسط البلد، قاموا بتحطيم المنزل وتكسيره والاعتداء على أفراد أسرته بالشتائم والضرب، ومن ثم داهموا منزلي وقاموا بتفجير الباب الخارجي وقاموا بضرب أبنائي الثلاثة وتقييدهم على الأرض أمام والدتهم ».

وخلال الاقتحام كان قائد القوة يسأل عن محمد ويطالبنا بتسليمه، بعد يومين وفي صباح يوم العيد اقتحموا منزلي مرة أخرى وقاموا بالتنكيل بعائلتي كما المرة الأولى، فيما كانت المداهمات لمنزل شقيقي جبارة كل يوم، وفي كل مرة يقوموا بتكسير المنزل وتخريبه.

وخلال الاقتحامات قاموا باعتقال شقيق محمد « صهيب »، وزوج أبنته « إبراهيم أبو شرار » الذي قاموا باقتحام منزله أيضا وتفجير منزله، وثم قاموا باعتقال اثنين من أزواج بناته من قرية « البرج القريبة، وقاموا بالتحقيق معهم ثم الإفراج عنهم، وسلموا طلبا لزوجته » أم محمد« لمقابلة في عتصيون وقاموا بإجراء فحص » دي. أن. آي« .

ويوم أمس قامت القوة الاحتلال باقتحام منزل جبارة بمصادرة سيارة صهيب شقيق محمد والذي لا يزال معتقل لديهم، إلى جانب مداهمة منزل عائلة زوجة محمد من مدينة قلقيلية والتنكيل بهم أيضا.

وقال أبو أحمد إن جنود الاحتلال يتعمدوا خلال اقتحامهم للمنازل تخريبها وترويع من فيها، وقال أن ضابط القوة التي اقتحمت منزله يوم العيد هددته شخصيا بأنه مسؤول عن محمد وأن عليه تسليمه وإلا ستبقى هذه الاقتحامات مستمرة على كل أفراد العائلة.

وفي المقابل لا تعلم العائلة، بحسب أبو أحمد مصير محمد »29 عاما" حتى الأن، بالرغم من تناقل وسائل الإعلام لنبأ اعتقاله منذ أيام من منطقة بئر المحجر ومصادرة سيارته.

وأعتبر أبو أحمد إن ما تقوم به قوات الاحتلال ضد عائلته هو عملية عقاب جماعي للعائلة التي قدمت الشهداء والأسرى وعملية انتقام وخاصة ما يجري من تفجير للأبواب وتحطيم محتوياتها والتهديد بالاعتقال.

كلمات دلالية