خبر منع فلسطينيين من ركوب حافلة « اسرائيلية »

الساعة 08:39 ص|09 يوليو 2016

فلسطين اليوم

قررت « إسرائيلية » منع شابين فلسطينيين من ركوب حافلة « إسرائيلية »  الداخل المحتل، فامتثل لرغبتها جنود مما تسمى « قوات حرس الحدود »، دون أن تقدم مبررًا منطقيا لهذا التصرف، الذي يمكن إدراجه في نطاق العنصرية المتصاعدة ضد فلسطينيي الخط الأخضر.

الحادثة وقعت أول أمس الخميس، على متن الحافلة رقم 390 التي كانت متجهة من تل أبيب إلى إيلات، إذ فوجئ الشابان بإسرائيلية تطلب من « حرس الحدود » إجبارهما على الترجل من الحافلة وعدم متابعة الرحلة، زاعمة أن طفلها يخاف منهما.

وبالفعل توجه جنود « حرس الحدود » إلى الشابين وتحدثوا معهما ثم أجبروهما على الترجل، وطلبوا من الإسرائيلية الصعود إلى الحافلة، ومن السائق متابعة الرحلة.

ولم يكتف الجنود بذلك، بل نقلوا الشابين - اللذين لم تكشف المصادر عن هويتهما - إلى التحقيق.

وزعمت شركة « إيجد » التي تملك الحافلة أن منع الشابين من متابعة الرحلة تم بعد أن هددا بطعن من كانوا على متن الحافلة وإلقائها في البحر.

وكان نشطاء من الداخل المحتل تحدثوا عن واقعة مشابهة حدثت داخل إحدى الحافلات قبل أيام، إذ منعت سيدة إسرائيلية متقدمة في السن فتاة فلسطينية من الجلوس في المقعد المجاور لها، لأنها فلسطينية.

 

كلمات دلالية