خبر « إسرائيل » تحاول تغيير اسم باب المغاربة باسم مستوطنة من كريات اربع

الساعة 08:59 ص|06 يوليو 2016

فلسطين اليوم

دعت والدة المستوطنة هليل يفا التي قتلت قبل ايام على يد مقاوم فلسطيني في كريات اربعة منظمة « نساء الكوتل » نساء حائط المبكي (حائط البراق) للقدوم يوم الثلاثاء المقبل للقدس القديمة.

 وقالت والدة المستوطنة رينا ارئيل ادعو « جميع افراد الشعب الاسرائيلي اقتحام المسجد الأقصى يوم الثلاثاء المقبل لأننا قررنا تغيير اسم احد بوابات المسجد الأقصى من(باب المغاربة) على اسم ابنتي ليصبح باب هليل يفا.

ويطلق باب المغاربة على بابين في مدينة القدس؛ أحدهما في السور الجنوبي للبلدة القديمة، والآخر أحد أبواب المسجد الأقصى الغربية.

سمي بباب المغاربة نظرًا لأن القادمين من المغرب الأقصى كانوا يعبرون منه لزيارة المسجد الأقصى.

وقد عرف هذا الباب أيضًا باسمي »باب البراق« و »باب النبي« . هذا وقد أعيد البناء الحالي لهذا الباب في الفترة المملوكية، في عهد سلطان مصر الملك الناصر محمد بن قلاوون في سنة 713 هجرية / 1313 ميلادية. باب المغاربة هو أقرب الأبواب إلى حائط البراق، كان في البداية باب صغير ثم تم توسيعه.

يصل الباب إلى مدينة داود، نبع الجيحون، بركة سلوان والى قرية سلوان. في العهد البيزنطي مر بالجوار شارع الكاردو الفرعي الذي وصل بين باب العمود في الشمال لبركة سلوان في الجنوب. أيام الحكم الأردني (1948 - 1967)، تم توسيع الباب لتمكين العربات من الدخول.

من على الباب من الخارج قوس يشبه الوسائد الحجرية وفوقه زخرفة مستديرة بشكل وردة. والباب هو جزء من حارة المغاربة، وهي من أشهر الحارات الموجودة في البلدة القديمة بالقدس، ويرجع جزء من شهرة الحارة إلى إقدام إسرائيل على تسويتها بالأرض بعيد احتلال القدس عام 1967، حيث حوَّلتها إلى ساحة سمتها »ساحة المبكى" لخدمة الحجاج والمصلين اليهود عند حائط البراق. ويتدفق من باب المغاربة 7% من ساكني القدس المسلمين للصلاة في المسجد الأقصى.

وقد شرعت حكومة الاحتلال منذ 6 فبراير 2007 في هدم الطريق المؤدي لهذا الباب، وهو ما تسبب في وقوع مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى من الفلسطينيين.

كلمات دلالية