خبر الإعلام: 41 انتهاكًا بحق الصحفيين خلال شهر يونيو المنصرم

الساعة 05:19 م|03 يوليو 2016

فلسطين اليوم

رصدت وزارة الإعلام - المكتب الإعلامي الحكومي- انتهاكات الاحتلال الصهيوني والاعتداء على حرية الصحفيين الفلسطينيين خلال شهر يونيو/حزيران 2016 المنصرم.

وبحسب التقرير الذي صدر عن قسم المتابعة والرصد بالوزارة، إن شهر يونيو/حزيران 2016، شهد تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال بحق الصحفيين في الضفة والقدس المحتلتين نتج عنه تسجيل 29 انتهاكًا صهيونيًّا بحق الصحفيين والإعلاميين، و12 انتهاكًا من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة.

وتمثلت الانتهاكات باستهدافهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والضرب بالهراوات وقنابل الغاز، ومنعهم بعنف من تغطية الأحداث وعمليات اقتحامات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الاقصى، وتقييد عمل الصحفيين وكبت حرياتهم واتهامهم بالتحريض تحت ذرائع واهية، نتج عنها اعتقال عدد منهم وتمديد اعتقالهم وفرض الاقامة الجبرية على اخرين، لذات التهمة واغلاق قناة فضائية.

وسجل التقرير اعتقال 4 حالات للصحفيين وهم بسام الصفدي من الجولان المحتل، وناصر خصيب من رام الله، وأديب الأطرش من الخليل، وإياد الطويل من القدس المحتلة، كما احتجزت 2 من طاقم قناة « الجزيرة » في الخليل، وهما المراسل إلياس كرام والمصور لبيب جزماوي.

وأفاد التقرير أن محكمة الاحتلال مددت اعتقال 4 صحفيين، بينهم الصحفية سماح الدويك والتي تم تمديد اعتقالها خلال شهر مايو/أيار الماضي مرتين، وفي شهر أبريل/نيسان تم تمديد اعتقالها ثلاث مرات، وتأجيل محاكمتها مرتين منذ اعتقالها وتم تقديم لائحة اتهام ضدها ومطالبة بفرض عقوبة 10 شهور عليها، كما تم تأجيل محاكمة الصحفي أحمد البيتاوي، ومددت اعتقال الصحفيين بسام الصفدي، وإياد الطويل.

كما فرضت محكمة الاحتلال الإقامة الجبرية على الصحفي بسام الصفدي، كما طالبت نيابة الاحتلال بفرض حكم إضافي على الصحفي أحمد البيتاوي بعد اعتراضها على الحكم عليه لمدة 11 شهرًا.

إلى ذلك رصد التقرير، تعرض 4 صحفيين للإصابات في القدس المحتلة خلال تغطيتهم اقتحامات جنود الاحتلال للمسجد الأقصى ومنهم الصحفيون فراس دبس، ورامي الخطيب، وأحمد جرادات، وأسيد عمارنة؛ وتنوعت الإصابات ما بين الكدمات والرضوض جراء الضرب بالهراوات والدفع، وإصابة مباشرة بالرصاص المغلف بالمطاط، عدا عن الاختناق بغاز السام والفلفل الذي يطلقه جنود الاحتلال على الصحفيين.

وذكر أن الاحتلال قام بـ 3 حالات اقتحامات لمنازل الصحفيين والعبث بمحتوياتم منزلهم، وهم اقتحام منزل الصحفي إياد الطويل من القدس المحتلة، ومصادرة معدات صحفية خاصة به، واقتحام منزل الصحفيين ناصر خصيب، وأديب الأطرش.

إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال، الصحفيين من تغطية الاحداث في مدينتي القدس المحتلة والخليل وعددها 6 حالات منع. 

ووثق التقريرحالتي انتهاك تحت حجج التحريض، وهما إغلاق سلطات الاحتلال قناة « مساواة » الفضائية، الذي يتردد صداها في الداخل المحتل، كما شنت جهات موالية للاحتلال حملة تحريض على مراسل وكالة الأنباء الفرنسية ناصر أبو بكر.

وبشأن الانتهاكات الداخلية، رصد تقرير المكتب الإعلامي الحكومي 12 انتهاكًا خلال شهر مايو/ حزيران المنصرم، من بينها 3 حالات اعتقال من قبل أجهزة السلطة في الضفة الغربية؛ حيث اعتقلت الصحفي أمير أبو عرام، والصحفي زيد أبو عرة والصحفي عامر أبو عرفة.

فيما رصد 3 انتهاكات بحق الصحفي طارق أبو زيد والذي تم تمديد اعتقاله مرتين خلال شهر حزيران/ مايو المنصرم، كما رفضت الإفراج عنه بكفالة مالية خلال شهر مايو/ حزيران، لتضاف إلى رصيد رفض الإفراج عنه بكفالة مالية منذ اعتقاله ومجموعها ثماني مرات قبل أن يتم الإفراج عنه فيما بعد.

وذكر التقرير أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة المحتلة استدعت 2 من الصحفيين وهما محمد عبد ربه، ونضال النتشة من رام الله. في حين، سجل حالتي اعتداء على الصحفيين أمير أبو عرام، وجهاد قاسم، وحالة اقتحام، ومصادرة أدوات للصحفية سوزان العويوي.

كلمات دلالية