بالفيديو أحذروا الوجبة القاتلة.. أقرأ « الروشتة » التالية لقضاء العيد بلا متاعب صحية

الساعة 02:41 م|02 يوليو 2016

فلسطين اليوم

ينكبُ الغزيون مع إطلالة عيد الفطر السعيد على شراء « الفسيخ » بكميات كبيرة تفوق الحاجة كونه يعدُ مظهراً من مظاهر الأعياد والأفراح.

وبات « الفسيخ » إلى جانب « قلاية البندورة » سمة من سمات العيد، حيث تفوح رائحته من كافة منازل القطاع، فيما يرى البعض أن لا عيد داخل منزل لا تنبعث منه رائحة « الفسيخ ».

 الدكتور الصيدلاني محمود الشيخ علي اخصائي التغذية العلاجية والطب البديل ومدير مركز ابن النفيس حذر من أن تناول وجبة « الفسيخ » بكثرة يمثلُ خطراً داهماً على الصحة قد تصل في بعض الأحيان إلى التسمم والوفاة –مستشهداً بحادثة تسمم ووفيات حدثت في مصر-، موضحاً أن « الفسيخ » لا يحمل أي قيمة غذائية، وانه قد يتسبب بأمراض عدة إلى جانب « إرهاق الكلى ».

يمكن أكل الفسيخ ولكن بكميات قليلة جداً وضرورة التاكد من سلامة السمك والتخزين من خلال الشراء من باعة ثقاة

ودعا د. الشيخ علي -خلال حلقة برنامج (حليناها لايف) على موقع فيس بوك التي تعرض مباشرة كل يوم خميس- المواطنين الذين يعتبرون طبق « الفسيخ » جزء من الموروث المطبخي الفلسطيني إلى ضرورة عدم الإكثار من الفسيخ وتناوله بكميات مقننة.

ونصح بضرورة شراء الفسيخ من مصادر موثوقة، والتأكد من طريقة تخزين السمك، والنظر بالعين المجردة الى كل قطعة « فسيخ » على حدة ومعاينتها عن طريق الشم، وتحسس صلابة السمكة، والنظر في عيونها فإن كانت زابلة ويظهر عند أحشائها بياض فيجب تركها وذلك لتعرضها لبكتيريا شديدة.

كما ودعا ربات البيوت إلى نقع وجبة الفسيخ قبل القلي لمدة لا تقل عن الساعة في الماء والخل والليمون وذلك لتخلصيها من الشوائب التي تضر بالصحة، وضرورة أن يراعي الشخص الكميات التي يتناولها خاصة مرضى ضغط الدم.

شدد على ضرورة التدرج في تعويد المعدة على استقبال الطعام بعد شهر الصوم

وفيما يتعلق بسمك الرنجة، قال : الرنجة عبارة عن سمك مدخن، ويشابه في أضراره على الصحة الفسيخ، ولا يحمل أي قيمة غذائية، لذلك الابتعاد عنهما نجاة من المتاعب.

ونصح بضرورة عدم الإفراط في تناول الحلويات صباح اليوم الأول للعيد؛ لأن الحلويات عالية جدًّا في محتواها من الدهون والسكريات، مشيراً إلى أن الإفراط في تناولها يؤدي لإرباك الجهاز الهضمي وحدوث تلبكات معوية، محذراً من تناول كميات كبيرة من هذه الحلوى تحت ضغوط الضيافة والإلحاح، وللخروج من مأزق الحرج لعدم تلبية رغبة المضيف يمكن تناول وجبة فاكهة أو كوب من العصير.

كما وشدد على ضرورة التدرج في تعويد المعدة على استقبال الطعام بعد شهر الصوم، مع ضرورة البدء بكميات قليلة من الطعام وتقليل حجم الوجبات حتى تعتاد المعدة على استقبال الطعام ابتداء من صباح أول أيام العيد، وضرورة البدء بتناول وجبات خفيفة كالجبنة البيضاء، والبيض، والفواكه، والخضار.

ودعا مرضى الضغط والسكري للتعامل مع العيد وكأنه صديق حميم، بمعنى أن لا يقوقعوا أنفسهم داخل قوقعة « أنا مريض »، قائلاً « لا فرق بين مريض الضغط والسكري وغيرهما من البشر، ولا يجب أن يمتنعوا عن السكريات والأملاح، وعليهم أن يأكلوا كما يأكل الأصحاء ولكن بكميات أقل حفاظاً على صحتهم ».

وحذر د. الشيخ علي من تناول الأطفال للمأكولات التي تحوي أصباغ والوان غير صحية والأطباق المكشوفة خاصة وانها تنتشر في الأعياد.

كما، وحذر من شرب المشروبات الغازية، ونصح بشرب القهوة في أيام العيد على أساس أنها تعود إلى نباتات طبيعة، مع ضرورة عدم الإكثار من شربها.

 

اليكم الحلقة كاملة:

أضغط هنا

كلمات دلالية