خبر مَن هي الساحرة التي تُقنع ميسي بـ« التراجع » عن الاعتزال؟

فلسطين اليوم

من ينجح في إقناع ليونيل ميسي بالعدول عن قرار الاعتزال دولياً؟ هذا هو السؤال الذي يشغل بال الجماهير الأرجنتينية منذ قرار النجم ليونيل ميسي إيقاف نشاطه مع المنتخب، مباشرة بعد خسارة لقب كوبا أميركا.

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان المهاجم ليونيل ميسي اعتزال اللعب دولياً، وأطلقت الجماهير وسماً تطالب فيه نجم برشلونة الإسباني بالعدول عن قراره رافعة شعار « لا ترحل ميسي ».

وبدأت الجماهير الأرجنتينية في الحشد على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الخروج في مسيرات لمطالبة ميسي بالعدول عن قراره وقيادة المنتخب في الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي لقي دعماً كبيراً في فترة قصيرة.

وأنشأت مجموعة من الجماهير على موقع فيسبوك، « حدثاً » باسم « كلنا إلى الأوبيليسكو (ميدان شهير في الأرجنتين). ميسي لن يرحل »، ليشارك فيه أكثر من 60 ألف شخص، ويؤكد أكثر من 55 ألفاً منهم مشاركتهم في المسيرة التي ستنطلق في أكثر من منطقة بالأرجنتين بداية من يوم السبت المقبل.

وحتى رئيس الأرجنتين، ماوريسيو ماكري، انضم بدوره إلى قائمة المطالبين بتراجع ميسي عن قراره، وقال ماكري: « نحن محظوظون، إنه (ميسي) من ملذات الحياة، إنه هدية من الله أن يكون لدينا أفضل لاعب في العالم في بلد كروي مثل بلدنا ».

وتابع في مؤتمر صحافي قبل جلسة للحكومة: « ليونيل ميسي هو أفضل شيء لدينا في الأرجنتين ويجب الاعتناء به ».

كثيرة هي الأصوات المطالبة بضرورة تراجع ليو عن قراره، ولكن المقربين منه يدركون بأن أكثر شخص قادر على إقناعه بالتراجع عن قراره هي زوجته أنطونيلا روكوزو، وهي التي أعربت بدورها عن وجودها في صف المساندين لقرار عودة ميسي إلى المنتخب.

وكتبت من جهتها تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قالت خلالها: « آلمني كثيراً أنك اتخذت قرارك بإيقاف النشاط الدولي مع بلدك، ولكن أعرف الأسباب الحقيقية أكثر من أي شخص آخر ».

وتابعت حديثها:« أنت إنسان قبل كل شيء ولك أحاسيس، ونعرف أن الأمور لا تسير أحياناً وفق ما تريده، ولكن يجب أن تواصل التحدي، السقوط أمر مقبول، ولكن أن تنهض فهذا أمر مفروض، نحن نحبك ونعشقك وأنت مفخرة بالنسبة إلينا ».

وقالت السيدة ميسي: « أكثر من شخص يطلب منك مواصلة اللعب مع المنتخب، للاستمتاع بسحرك، أنا أريدك أن ترحل فقط بعد أن تحقق حلمك بالفوز بكأس العالم مع الأرجنتين، خذ كل الوقت للتفكير وإعادة التفكير، ولكن تأكد بأنني لن أتركك ترحل بهذه الطريقة ».