بعد اعتقال دام 12 عاماً

خبر حركة الجهاد الإسلامي تنظم حفل استقبال للأسير أحمد خلوف بجنين

الساعة 08:58 م|30 يونيو 2016

فلسطين اليوم

أكد  الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على رسالة الحركة  على أن عدوها وهدفها هو الاحتلال فقط.

 

جاء ذلك خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته الحركة في بلدة برقين بجنين احتفالا بتحرير الأسير أحمد خلوف من سجون الاحتلال مساء اليوم الخميس، بعد اعتقال دام 12 عاما.

 

 

وقال الشيخ عدنان خلال كلمته: "إن أي سلاح يتوجه نحو الداخل الفلسطيني هو سلاح غير مشروع وعلى الكل الفلسطيني العمل على محاربته.

 

 

وتابع:" نحن اليوم نستحث الهمم نحو فلسطين كل فلسطين، ونعلن من جديد أن بوصلتنا هي تحرير فلسطين ومقاومتنا هدفها الاحتلال وفقط الإحتلال".

 

 

وطالب الشيخ عدنان المسؤولين بالكشف عن مصدر السلاح الذي أوقع خمسة مواطنين يوم أمس، في اشارة إلى أحداث يعبد ونابلس، وقال:" نحن نتساءل من أين هذا السلاح ومن يقف خلفه... ؟ولماذا لا يتم ملاحقه المحرضين، فمن يحرض هو يقتل".

 

 

وقال خضر في استقبال الأسير:" نحن الآن في استقبال بطل من أبطال جنين القسام، أحمد خلوف أبن بلدة برقين بلدة الشهداء والأسرى وأخت المرجلة هناء الشلبي".

 

 

وحضر الاحتفال عدد من قيادات حركة الجهاد الإسلامي والأسرى المحررين، وممثل عن نادي الأسير الفلسطيني، و شخصيات رسمية وقيادية في البلدة، حيث رفعت رايات حركة الجهاد الإسلامي وصور الأسير المفرج عنه.

 

 

وفي كلمه عريف الحفل مهدي الشرقاوي قال: "إن الفرحة التي تعيشها بلدة برقين التي كان لها نصيبها من الشهداء والأسرى ناقصة بدون تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال".

 

 

وأبرق الشرقاوي بالتحية لكل أبطال المقاومة من الأجنحة العسكرية في كافة الفصائل، المرابطين على حماية القضية، وإلى كل المرابطين في مدينة القدس والأقصى، وكل الأسرى في سجون الاحتلال، وقال:" إن فرحتنا اليوم نكتمل بكم وبالمقاومة التي تعتبر الضمان الحقيقي لتصحيح البوصلة من جديد نحو الاحتلال".

 

و أضاف تعليقاً على العملية البطولية التي وقعت في الخليل، إن العملية اثبتت بأن بوصلتنا الحقيقة هي مقاومة الإحتلال، وأن الاستشهاد هو خيارنا المركزي وستتمكن المقاومة من إعادة الأمور إلى نصابها بعد سنوات من المؤامرات عليها". 

 

وكانت قوات الاحتلال افرجت، مساء اليوم الخميس، عن الأسير أحمد لطفي عبد الله خلوف (33عاما) من سجن النقب الصحراوي بعد قضاء 12 عاما داخل السجون الإسرائيلية.

 

 

وكان الاحتلال قد اعتقل خلوف عام 2004 بعد إصابته بعيار ناري برجله أُخضع بسببها لعمليات جراحية خلال فترة اعتقاله، كما تم هدم منزله خلال مطاردته بحجة مقاومة الاحتلال.

 

 

وطالب الأسير المحرر بتضاعف الجهود الوطنية والشعبية الداعمة للأسرى، مشيرا إلى أنه ترك أسرى يعانون الويلات بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحقهم.

 

 

وقال خلوف إن المطلوب عمله وطنيا ودوليا هو بذل مزيد من الجهد والتضامن مع الأسرى حتى تبييض السجون الإسرائيلية .

 

 

كلمات دلالية