خبر السجن المؤبد لمتشدد يهودي قتل مراهقة خلال مسيرة مثليين في القدس

الساعة 02:13 م|26 يونيو 2016

فلسطين اليوم

حكمت محكمة « إسرائيلية » الأحد بالسجن على يهودي متشدد دين بتهمة قتل مراهقة طعناً خلال مسيرة للمثليين في القدس المحتلة العام 2015 وكذلك محاولة قتل مشاركين آخرين.

وأكدت المحكمة المركزية في القدس في بيان إدانة يشاي شليسل في نيسان/ أبريل الماضي بالمؤبد والسجن 31 عاماً.

وكان شليسل سارع في 30 تموز/ يوليو 2015 إلى مهاجمة المسيرة في القدس مسلحاً بسكين.

وأصاب الفتاة شيرا بانكي (16 عاما) بجروح بالغة قبل أن تقضي بعد أيام قليلة متأثرة بجروحها.

وإصابة ستة أشخاص بجروح كذلك.

وأمرت المحكمة شليسل أيضا بدفع أكثر من مليوني شيكل (531 الف دولار) تعويضات.

وكان الادعاء طالب بالسجن مدى الحياة بالإضافة إلى أكثر من 60 عاما.

وقال نوعام ايال (31 عاما) وهو احد ضحايا شليسل ان « هذا الشخص لم يبد اي ندم ».

وأضاف « قال في جلسة محكمة سابقة ان هذه حرب دينية ».

وكان شيلسل خرج من السجن قبل اسابيع بعد عقوبة 10 سنوات لإدانته بطعن ثلاثة مشاركين في تظاهرة للمثليين في القدس ايضا عام 2005.

كما كان نشر أيضا كتابات على الانترنت وصف فيها تظاهرة المثليين « بموكب الفحشاء » في المدينة المقدسة.

وتعرضت الشرطة « الإسرائيلية » لانتقادات حادة بسبب فشلها في منعه من تكرار جريمته. وتمت إقالة ستة مسؤولين كبار في الشرطة من مناصبهم عقب الهجوم.

وقد بدا في الصور التي نشرتها الصحف بالزي الأسود التقليدي للمتشددين دينياً غاضباً جداً قبل أن يهاجم المسيرة.

وكانت المحكمة وجهت في 24 من اب/ اغسطس الماضي تهمة القتل الى شليسل (40 عاما).

وقال في حينه « اذا كنتم تريدون أن تصعد روح (القتيلة) إلى السماء، يجب وقف مسيرة المثليين في القدس وفي كل »إسرائيل« .

وانتقدت المحكمة الشرطة لفشلها في منع الهجوم.

وقال القرار القضائي »تظهر الأدلة بوضوح ان الشرطة « الإسرائيلية » كانت على علم بالخطر الذي يشكله المتهم، الذي أطلق سراحه (من السجن) قبل فترة قصيرة من المسيرة« .

وبحسب الوثيقة فان »السهولة المطلقة التي تمكن خلالها المتهم من التسلل بين المتظاهرين وتنفيذ فعلته الشنيعة قبل اعتقاله غير مفهومة".

كلمات دلالية